أوضح الرئيس فيتنام السابق ترونج تان سانج أن فيتنام تخلت عن خططها لبناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد بمساعدة يابانية وروسية بسبب القلق المتزايد من حوادث المفاعلات النووية في أعقاب حادثة فوكوشيما النووية.
نقلت صحيفة جابان تايمز اليابانية اليوم الأحد ما قاله سانج - "إن الوضع في العالم قد تغير، فبسبب تقلبات الوضع العالمي، كان الشعب الفيتنامي قلقا للغاية، وخاصة السكان الذين يقطنون المنطقة التي كان مخطط فيها تشيد المحطة النووية، ولذلك، كان علينا أن نوقف مؤقتا (الخطط)".
واستندت الحكومة في نوفمبر الماضي عندما ألغت خطط بناء محطتين نوويتين بقيمة مليارات الدولارات، إلى الوضع المالي الضيق للبلاد، ولم تثر قضية السلامة كمشكلة.
وحول نزاع فيتنام مع الصين في بحر الصين الجنوبي قال سانج -إن بلاده ترحب بقلق دول المنطقة وخارجها للمساهمة في ضمان السلام والاستقرار في المجرى المائي الاستراتيجي.
وأضاف "أننا نحمي مصالحنا على أساس القانون الدولي وفي نفس الوقت نحترم مصالح الدول المعنية على أساس القانون الدولي".. وتابع: "أن اليابان قريبة جدا من وجهة نظر فيتنام"، معربا عن أمله في استمرار دعم طوكيو لموقفها في النزاع".
وعلى الصعيد الاقتصادي أشاد سانج باليابان لتعزيزها النشط للعولمة وخاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ وهي اتفاقية للتجارة الحرة وقعتها 12 دولة من بينها فيتنام واليابان.
واستطرد قائلا إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كان واحدا من أول القادة الذين عززوا وجمعوا البلدان المتبقية معا، ونتيجة لذلك، خلال اجتماع التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ أبيك في دانانج مؤخرا، عقد اجتماع اتفاقية الشراكة عبر الهادئ بنجاح".. وفي ختام قوله أوضح أن علاقتنا الثنائية مع اليابان جيدة جدا وليس هناك أي عقبات.
