الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بالفيديو.. نواب بمجلس الشيوخ وشخصيات فرنسية يثمنون دور عبدالرحيم علي في كشف جماعة الإخوان الإرهابية

عبدالرحيم علي في
عبدالرحيم علي في مجلس الشيوخ الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت جمعية النساء العربيات في مجال الصحافة المكتوبة والاتصال، بباريس، فيديو عن الندوة التى تحدث خلالها النائب عبدالرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة" والتى عقدت بمجلس الشيوخ الفرنسى.
تنشر "البوابة" ترجمة لكلمات المتحدثين فى الفيديو


زينة الطيبي رئيسة جمعية النساء العربيات:
جمعية النساء العربيات في مجال الصحافة المكتوبة والاتصال نظمت هذه الندوة، مع عبدالرحيم علي، نائب مصري أسس في باريس مؤخرًا مركز دراسات الشرق الأوسط، وصدر له في الآونة الأخير كتابًا حول مسألة الإخوان المسلمون، وهو كتاب مهم جدًا، لذلك رأينا كجمعية مناقشة هذا الكتاب والحديث عن المخاطر السياسية التي يشكلها، اليوم، الإخوان المسلمون، الذين يقدمون أنفسهم ممثلين عن المسلمين ليتضح أنهم يتبعون أجندة سياسية. وما يجب لفت الانتباه إليه هو أن عددًا من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي مثل فرانسوا غروديدييه وجوال غاريو ميالا وكاترين موران ديسايي أبدوا اهتماما كبيرا بالموضوع ورعوا بأنفسهم هذا اللقاء، وذلك يؤكد الأهمية والاهتمام الذي يعيره الساسة الفرنسيون لهذه الرسالة التي حملها إلينا عبدالرحيم علي اليوم.

لماذا جمعية النساء العربيات التي نظمت هذا اللقاء، لأننا ببساطة كجمعية نريد أن نكون همزة وصل بين الشرق والغرب، التعريف بوضع المجتمع العربي المسلم، والتحديات التي يواجهها اليوم، سبق وأن نظمنا ندوات ولقاءات عديدة، تعرضنا خلالها إلى مسائل عدة متعلقة بالمغرب، وقضية الصحراء التي تعتبر من المسائل الأمنية المهمة في شمال أفريقيا ونظمت هذه الندوة من قبل المرصد الجيوسياسي الذي ترأسه مع البروفسور شارل سان برو.
كل الجمعيات الناشطة في فرنسا والقادرة على العمل من أجل تحسين صورة العالم العربي في فرنسا، وتنمية العلاقات بين الشمال والجنوب خصوصا في منطقة حوض البحر المتوسط، أعتقد أنه من المهم المشاركة والتفاعل للتوعية في سبيل تغيير مجرى الأحداث في الاتجاه الحسن. 

موران دوسايي، رئيسة لجنة الثقافة والتربية والاتصال بمجلس الشيوخ الفرنسي ورئيسة مجموعة الصداقة فرنسا- مصر:
بالنسبة لي من المهم المشاركة في هذا اللقاء لاستقبال عبدالرحيم علي الذي هو زميل لنا كنائب في البرلمان المصري، حيث ترأس المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي، ومنذ سنوات وبالتحديد منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، انتعشت العلاقات الثنائية بين فرنسا ومصر وكذلك البرلمان الفرنسي بغرفتيه مع البرلمان المصري، وذلك بهدف التقارب بين الشعبين لتمكين فهم جيد للعالم المعاصر الذي يجتاز حاليا مرحلة توترات وتحديات كثيرة، لعل أهمها مسألة الإرهاب وكل المآسي الناتجة عنه بسبب الأفكار الظلامية التي حرص "عبدالرحيم علي" على توضيحها فى ضوء المعلومات التي أوردها في كتابه. وكما ترون، نجتهد دائما كأعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي على توطيد العلاقات مع زملائنا لأن ذلك مهم بالنسبة لنا لبناء السلم ورفع التحديات معا من أجل التربية، مكافحة التطرف التي يتعرض له شبابنا ويجرهم بسرعة نحو الطريق الخطأ. ونحن هنا للتفكير في هذه المسائل. وأدعم هنا جمعية النساء العربيات في مجال الصحافة المكتوبة والاتصال، والدور المهم الذي قامت به السيدة زينة الطيبي. وسبق أن تعاوننا معا لتنظيم ملتقى حول النساء البرلمانيات عبر المتوسط. موعد سمح لنا بالتقارب وفهم عالمنا.

د. شارل سان برو: 
لقد سمح هذا اللقاء لنا بالاستماع باهتمام كبير للسيد عبدالرحيم علي، الذي عالج موضوع في بالغ الأهمية، خصوصا في الوقت الراهن، وفي خضم الأحداث المأساوية التي حصلت في سيناء مؤخرا والهجوم الفظيع. كما ساعدنا على فهم ما يحدث حاليا في العالم العربي الإسلامي. لكن ما يجب لفت الانتباه إليه هو ضرورة عدم الخلط بين الإسلام والدجالين، المتطرفين والإرهابيين الذين جعلوا من الإسلام رهينة بين أيديهم. كفاحم ليس كفاحا دينيا، بل كفاح هدفه فرض نظام سياسي، كما هو الحال في إيران وتجربة الجمهورية الإسلامية والتي ليست الا مجرد صورة كاريكاتورية للإسلام. نفس الشيء بالنسبة لتنظيمات مثل داعش والإخوان المسلمون. لذلك من المهم جدا دعم كل الأفكار، والمبادرات التي تكشف عن الوجه المستنير والحقيقي للإسلام، وهو ما يقوم به عبدالرحيم علي والأزهر على عدة أصعدة. كما نشيد بما يقوم به ملك المغرب، يقود كل قطب الأمة المسلمة المتبعة للمذهب المالكي، سواء في المغرب أو في أفريقيا السوداء. وأثمن الجهود التي يبذلها المغرب والملك لإرساء قيم الإسلام المعتدل. وعلى سبيل المثال إنشاء معهد تكوين الأئمة الذي يستقبل أئمة من أفريقيا وكذا مؤسسة العلماء الأفارقة وكل هذا الإنجازات التي قدمها الملك. هذا ما يجب قوله، أن الإسلام لا يمت بصلة لمشاريع المتطرفين وأن هناك قادة مسلمين هم حاملو رسالة الإسلام المعتدل، ويجب مساندتهم في ذلك.

فاطمة قمياح مسؤولة النشاط الثقافي والاتصال بالمركز الثقافي لدار "راماتان" 
كعضوة بجمعية النساء العربيات في مجال الصحافة المكتوبة والاتصال. ساهمنا في تنظيم هذا اللقاء مع عبدالرحيم علي، هو نائب مصري وصحفي كاتب وباحث. واشتغل كثيرا حول الإخوان المسلمون، وعقدت هذه الندوة للحديث حول إصداره الجديد "دولة الإخوان المسلمون، وتوسع المنظمة الدولية في أوروبا". تمت مناقشة مسائل عدة حول الكتاب. الندوة تمت رعايتها بطبيعة الحال من قبل عضوين في مجلس الشيوخ الفرنسي. ومن المهم اليوم أننا في مجلس الشيوخ بكل ما يرمز له كفضاء للحرية والتبادل والنقاش، حول كل ما يمس مجتمعنا، والوضع الراهن خصوصا المتعلق بالمأساة الاخيرة التي حصلت في مصر والتي حاولنا الإحاطة بها اليوم لفهم ما يحدث خلال هذا اللقاء.

فرانسوا جروديدييه عضو بمجلس الشيوخ الفرنسي
هذا اللقاء من أجل المعرفة والحوار، حول موضوع الإسلام السياسي، أو التحريف السياسي للإسلام من أجل أهداف شمولية وطيوقراطية، لا تمت بصلة لمفاهيم التطور الحاصلة خلال نصف قرن الذي مضى في العالم العربي، وكذلك بالنسبة لبناء الديمقراطية في البلدان الأوروبية خلال القرنين الفارطين. هو بمثابة التحدي الذي نرفعه من كلا ضفتي لمتوسط، يمس العديد من مواطنينا الفرنسيين من الديانة المسلمة، وبالنسبة لنا من الضروري توضيح معالم الإسلام التي تبدو لبعض المسئولين الفرنسيين حاملة لقيم ظلامية وذلك يمكننا من محاربة الإرهاب والإسلام المتطرف وذلك على المستوى الفكري والسياسي، حتى يتم ردع الإسلاموفوبيا كذلك، التي تدعم وجودها بعض الأوساط بسبب العدائية التي تغذيها بعض الكتل الإسلامية السياسية. هو إذن تحدٍ يتطلب منا تعاونا مستمرا وجاد، لتبادل المعلومات ويتطلب من قبل الطبقة الحاكمة في فرنسا، محاولة فهم افضل للأوضاع في مسألة يجب أن نعترف بأنها صعبة بالنسبة للمبتدئين.