كشفت مصادر مطلعة في صنعاء، أن أمير دولة قطر تميم بن حمد، يحاول الجمع بين الانقلابيين فى اليمن فى محاولة لهدم الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادى، وإنقاذ الميليشيات الحوثية الإرهابية من نيران رجال القبائل الداعمين للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح في صنعاء.
وأكدت المصادر أن "قبائل اليمن مستمرة في حرب الحوثي دون الالتفات للمحاولات "تميم" البائسة لإنقاذ عملائه الإرهابيين من القضاء عليهم من أحرار اليمن"، في إشارة إلى عرض الدوحة للوساطة بين طرفي الانقلاب.
وذكرت المصادر، أن صالح رفض الوساطة القطرية وأمر قوات حزبه باستمرار طرد الحوثيين من كل المؤسسات.
وأعلنت قوات صالح، اليوم السبت، سيطرتها على مبانٍ حكومية كان الحوثيون قد سيطروا عليها خلال انقلابهم، منها وزارة المالية والجمارك ووكالة سبأ الحوثية، بدعم من بعض القبائل.
ودعا الرئيس اليمني السابق، حزب المؤتمر العسكريين وموظفي الدولة لعدم الانصياع لأوامر ميليشيات الحوثي، في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، كما دعا اليمنيين للدفاع عن أنفسهم في وجه ميليشيات الحوثي.
وتتواصل اشتباكات هي الأعنف بين طرفي الانقلاب في الأحياء الجنوبية والغربية للعاصمة صنعاء، وسط حالة طوارئ غير معلنة في المدينة، بعد توقف حركة المرور في الشوارع.
وكانت مصادر عسكرية ميدانية يمنية قد أفادت بمقتل أكثر من 40 عنصرًا من ميليشيات لحوثي وجرح عشرات في تجدد المواجهات فجر السبت، ولليوم الثالث بين شريكي الانقلاب في اليمن.
