نُظمت أمس الجمعة، احتفالية تحت شعار (الجري ضد الوصم)، بمصر الجديدة بالقاهرة، تحت رعاية فريق الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة (الإيدز) وبرنامج (الإيدز) الوطني التابع لوزارة الصحة والسكان.
ويأتي هذا الحدث ضمن أنشطة التوعية والتواصل مع المجتمع للحملة القومية للقضاء على (الإيدز) واحتفالا بأمس العالمي للمرض لهذا العام.
وشارك في الاحتفال مجموعة من ممثلي وزارة الصحة والسكان وهيئات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة المنظمات والمبادرات التي يقودها الشباب مثل الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب، وشبكة تثقيف الأقران للشباب في مصر، وممثلين من الإعلاميين.
وقال مدير برنامج الإيدز الوطني الدكتور وليد كمال- في كلمة بختام الفعالية- إن هذا الحدث يعد ذا أهمية خاصة، لإتاحته التفاعل مع الشباب، لتصحيح المفاهيم ومحاربة الوصم والتمييز المصاحب للإيدز.
من جانبه، أعرب مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتور أحمد خميس، عن سعادته بتواجده مع الآلاف من الشباب للعمل على نشر الوعي وتعزيز جهود الوقاية بين الشباب والقضاء على الوصمة تمهيدًا لهدف أسمى هو القضاء على (الإيدز).
وتحتفل مصر سنويا بأمس العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر، وذلك ضمن حملة قومية تهدف إلى نشر الوعي حول فيروس نقص المناعة البشري وتحريك القطاعات المختلفة لمعالجة وصمة العار والتمييز التي تحيط المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري أو مرض (الإيدز).
