لماذا «رفح والشيخ زويد»؟
● الدولة الفلسطينية التى أقرتها الأمم المتحدة تمثل ٢٢٪ من مساحة فلسطين التاريخية، وهى مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة.
● الواقع الحالى عبارة عن مساحة أرض ١٠٪ منها عليها الفلسطينيون والـ ١٢ ٪ الباقة عليها ٤٠٠ مستوطنة وفيها ١٨٠ ألف يهودى.
● كل مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فشلت بسبب أنه لا يوجد أى رئيس فلسطينى سيوافق على دولة فلسطينية على مساحة ١٠٪ فقط، ولا توجد حكومة إسرائيلية ستوافق على إخلاء المستوطنات.
● الإدارة الأمريكية فى إطار سياستها لحل نهائى للقضية الفلسطينية عرضت اقتراحا وهو أن تعطى للفلسطينيين مساحة من الأرض تعادل الأرض المتواجد عليها المستوطنات، والتى قدرت مساحتها بحوالى ٦٠٠ كيلو متر مربع.
● تم عرض ٨٠ ملياراً دولار على الرئيس الأسبق حسنى مبارك (٤٠ ملياراً إسقاط ديون و٤٠ مليار منحة) مع المساحة نفسها، ولكن فى صحراء النقب نظير إعطاء مساحة الـ ٦٠٠ كيلو متر من سيناء، وذلك بمساحة ٢٠ كيلو مترا على ساحل البحر فى رفح و٣٠ كيلو مترا فى العمق، حتى يتسنى عمل مطار وميناء للفلسطينيين، وهو ما رفضه مبارك تماما.
● المقابل لمساندة الإدارة الأمريكية لمرسى والإخوان كان هو الموافقة على إعطاء مساحة الـ ٦٠٠ كيلو متر المذكورة، ووافق الإخوان بخيانتهم المعهودة، بعدما عملوا وقدموا الكثير، كى ترضى عنهم الإدارة الأمريكية، وعليه فقد تم دعم نظام الإخوان بـ ٨ مليارات دولار (تم التحقيق مع أوباما بالفعل بسبب هذا المبلغ وعدم جدوى إنفاقه)، كما تعهدت إحدى الشركات الإخوانية فى لندن ببناء مليون وحدة سكنية لمن يطلب حق العودة من الفلسطينيين.
● بدأ مرسى خطوات تنفيذ مشروع بيع سيناء، وذلك بوعد للإدارة الأمريكية بإعطاء الجنسية المصرية لعدد ٦٠ ألف فلسطينى، حتى يتسنى لهم شراء أراض مصرية فى سيناء (ما فعله اليهود نفسه مع الفلسطينيين قبل إعلان دولتهم).
● كان أول صدام بين الرئيس السيسى (وقت أن كان وزيرا للدفاع) والإخوان هو قراره بمنع تملك أراضى سيناء إلا لمن كان من أبوين مصريين، كما منع بيع منطقة بحرم البحر، سماها حرم الجيش تحت مبرر أنها منطقة عسكرية ليست للبيع.
● جاءت ثورة ٣٠ يونيو بقيادة الرئيس السيسى وأفشلت هذا المشروع.
● تم التحقيق مع وزير الخارجية الأمريكى السابق جون كيرى فى الكونجرس لثلاثة أيام متتالية بسبب فشل المشروع فى سابقة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية.
● نخلص مما سبق أن كل ما يحدث الآن من حرب وقتال فى هذه المنطقة هو توابع إفشالنا لمشروع الخيانة الإخوانى، الذى باع فيه الإخوان سيناء فى سبيل السلطة.
● لن تكون أبدًا سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين.
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها
#تحيا- مصر
