الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

النائب إلهامي عجينة في حوار لـ"البوابة نيوز": قائمتا "الخطيب وطاهر" فشلتا في الحصول على ثقة عمومية الأهلي.. وكنت أرغب في التعاقد مع ميسي ورونالدو للاعتزال داخل النادي.. ووارد ترشحي لرئاسة الجمهورية

النائب إلهامي عجينة
النائب إلهامي عجينة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد النائب إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب عن دائرة بلقاس وجمصة، والمرشح السابق على رئاسة النادي الأهلي، أن قائمة الكابتن محمود الخطيب، وقائمة المهندس محمود طاهر، سقطوا بسبب حجم الدعاية الإعلانية المتجاوزة 100 مليون، بجانب فشلوا في الحصول على ثقة الجمعية العمومية للنادي مجانًا، مؤكدًا أنه استفاد بتلك تجربة بنسبة 90%، ولكن لن يكررها مرة أخرى.

وأضاف عجينة، في حوارة لـ«البوابة» أنه يرغب دائمًا لخوض الانتخابات في مختلف الهيئات والمؤسسات للاستفادة منها، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يترشح على أي منصب غير رئاسة الجمهورية.

*لماذا قررت الترشح على رئاسة النادي الأهلي؟

ترشحت على رئاسة النادي الأهلي، كان له أبعاد كثيرة، ونظرًا لحبي لخوض التجربة الانتخابية بشكل عام سواء على بترشحي ثم حصولي على عضوية البرلمان، مرورًا بترشحي لرئاسة القلعة الحمراء، مع أني أعلم جيدًا أني لن أفوز بهذا المنصب، ولكن أقوم بعمل دراسة شاملة عن الانتخابات بمختلف الهيئات والانتخابات.

وكان هدفي إثراء العملية الانتخابية واقتناعي التام بأن فرصتي ليست مثل الخطيب وطاهر؛ بسبب صرفهم مئات الملايين على حملاتهم الانتخابية، ومن حقي أيضًا كعضو عامل بالنادي أن أترشح للانتخابات وليس شرطًا أن أكون رجلًا رياضيًا مارست أية لعبة لكي أترشح فمعظم رؤساء الأندية الحاليين أمثال مرتضى منصور، والمهندس فرج عامر في نادي سموحة، «ملهمش في الكورة وحققوا نجاحات كبرى مع أنديتهم».

*تعني أنك من الوارد أن تترشح على أي منصب لحبك في خوض التجربة الانتخابية؟

من الممكن أن تجد النائب إلهامي عجينة يترشح على أي منصب، إلا منصب واحد ليس يصلح له «عجينة» وهو رئاسة الجمهورية، نظرًا لأني كنت أحمل الجنسية الهولندية، وزوجتي وأولادي كذلك وهذا يخالف نصوص الدستور المصري.

*ولماذا كنت تصرح لوسائل الإعلام بانك لديك فرصة كبيرة في الفوز؟

تصريحاتي كانت ضمن أساليب اللعبة الانتخابية المتعارف عليها في جميع الانتخابات، وتلك التجربة كانت بالنسبة لي إيجابية بنسبة 90%، ولكن لن أكررها، وكان هدفي نقل النادي الأهلي إلى مصاف الأندية العالمية.

*وما رأيك في نجاح قائمة «الخطيب» في انتخابات النادي الأهلي؟

قائمة الكابتن محمود الخطيب، وقائمة المهندس محمود طاهر، سقطوا بسبب حجم الدعاية الإعلانية المتجاوزة 100 مليون التي أطلقوها بغض النظر إلى النتيجة، لأنهم فشلوا في الحصول على ثقة الجمعية العمومية للنادي مجانًا، لأنه عمل تطوعي في المقام الأول، ومن وجهة نظري أن من يقوم بصرف تلك الملايين الكبيرة للحصول على رئاسة نادي أكيد له أهداف أكبر من ذلك، مع علمي أن «الخطيب»، لن يدير النادي في الفترة المقبلة.

*ماذا تقصد بأن «الخطيب» لن يدير النادي في الفترة المقبلة ؟

أقصد أنه لم يكن هو رئيس النادي بشكل فعلى، إنما سيكون الوزير الأسبق العامري فاروق، هو صاحب سلطات الرئيس وليس «الخطيب»، مثلما يعتقد البعض.

*يرى الكثيرون أن ترشحك هدفه الشو الإعلامي فقط.. ما ردك؟

لم أكن باحثا عن الشو الإعلامي مثلما يرى الكثيرون، ولكن أنا قضيت أغلب حياتي العمالية في أوروبا وأعلم كيف يعملون لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم، ثم أني نائب معروف وفزت في الانتخابات البرلمانية 3 دورات، وهذا يؤكد أنك أمام شخصية مشهورة بطبعها ولا تحتاج إلى شهرة.

*تضمن برنامجك الانتخابي التعاقد مع الثنائي «ميسي ورونالدو» للاعتزال داخل الأهلي.. هل هذا صحيح؟

نعم كان ضمن أبرز مفاجأتي بالبرنامج الانتخابي، لأني أتمنى ختام المسيرة الكروية لـ«رونالدو، وميسي» داخل النادي الأهلي.

*هل شعبية «الخطيب» هي من حسمت السباق الانتخابي لصالحه؟

أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي لم ينظروا من الأساس في البرامج الانتخابية للمرشحين، فعلى سبيل المثال ذكرت في برنامجي الانتخابي، توفير حوالي 25 مليار جنيه، لإنشاء 25 فرعًا في كل المحافظات بحيث يكون هناك فرع للنادي بكل محافظة، ولكن اعتمدوا على نجاح الكابتن محمود الخطيب كلاعب كرة، وعلى نجاحه في مجلس الكابتن حسن حمدي خلال توليه منصب نائب رئيس النادي.