الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

بالأرقام .. فرص مصر في الصعود لدور الـ16 بالمونديال

منتخب مصر
منتخب مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لن يكون صعبًا على المنتخب المصري حجز بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم في روسيا 2018، بعدما أسفرت قرعة دور المجموعات التي أجريت اليوم الجمعة عن وقوع "الفراعنة" في المجموعة الأولى مع منتخبات: روسيا وأورجواي والسعودية.
بالأسماء لا يوجد منتخب قوي في المجموعة الأولى باستثناء أورجواي الذي فاز بلقب المونديال مرتين في وقت سابق، لكن بالأرقام والواقع فإن الأمر ليس مخيفًا، بل إنه سهل، حيث تواجه مصر 3 منتخبات لا يتواجد أحدهم ضمن أفضل 20 منتخبًا في العالم. 
وإجمالًا يمكن للمنتخب المصري المرور إلى الدور التالي بسهولة من منطلق معطيات الفرق المنافسة في المجموعة وهي: 

روسيا: 
لا يشتهر البلد الذي يستضيف البطولة في يونيو المقبل ببراعته في كرة القدم، وإنما في رياضات أخرى، ويخوض منتخب "الدب الروسي" المونديال على اعتبار أنه مستضيف البطولة، أي أنه لم يخض منافسات أو تصفيات للتأهل إليها. 
تقع روسيا في المركز 65 من تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمنتخبات، وقد شارك منتخبها الذي كان يلقب سابقًا بالاتحاد السوفيتي في البطولة 10 مرات لم ينجح في الوصول لمراحة متقدمة سوى مرة وحيدة، حيث لعب نصف النهائي وحقق المركز الرابع وذلك في عام 1966، ولم يسبق للروس الفوز باللقب العالمي إطلاقًا. 
ويدرب منتخب بلاد الثلج الروسي ستانيسلاف تشيرتشيسوف وهو حارس مرمى روسي-سوفييتي دولي سابق، وعين مدربًا للمنتخب عام 2016 وقاد منتخب بلاده في كأس القارات الأخيرة بروسيا. 
المدرب السابق لنادي دينامو موسكو ونادي ليجيا وارسو لا يملك اسمًا كبيرًا في عالم التدريب، كما لم تظهر بصماته بوضوح على المنتخب الذي لن يكون صعبًا على مصر هزيمتهم، والتغلب على عاملي الأرض والجمهور.
ولعل أبرز الأسماء في هذا المنتخب هي: فيدور سمولوف الذي سجل هدف الافتتاح في كأس القارات الأخيرة أمام نيوزيلندا، وكذلك إيجور أكينفيف الذي مثل المنتخب في أكثر من 100 مباراة دولية وهو قائد المنتخب.

أوروجواي: 
بطل العالم مرتين لا يمر بفترة فنية عالية خلال الوقت الحالي، مع تقدم أغلب لاعبيه في السن، إذ يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في قائمة أكبر لاعبي المونديال سنًا بـمتوسط أعمار 28.7 سنة.
يصنف منتخب أوروجواي في المركز 21 عالميًا بتصنيف "فيفا"، وقد شارك 12 مرة ووصل للنهائي مرتين وفاز باللقب فيهما (في 1930 وفي نسخة البرازيل 1950).
ويعتمد المنتخب اللاتيني على هجومه المميز بقيادة إديسون كافاني ولويس سواريز، وهما أخطر اللاعبين، لكن بمقدور الدفاع المصري أن يحد من خطورتهما، خصوصًا مع ضعف أداء سواريز في الوقت الحالي وتقدمه أكثر في العمر. 
تملك أوروجواي مدربا مميزا وهو المدرب أوسكار تاباريز الذي قادها في كأس العالم بإيطاليا 1990 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، وفاز معهم ببطولة كوبا أمريكا 2011، اللعب الهجومي. 
وأبرز الأسماء في أوروجواي بخلاف سواريز وكافاني، كل من دييجو جودين مدافع أتليتكو مدريد، وخيمنيز لاعب الفريق المدريدي أيضا، مع عدم تميز خط الوسط في الأسماء.
سيواجه المنتخب المصري في أول مبارياته أوروجواي وعليه أن يخرج بالتعادل على أقل تقدير لكي يرسم لوحة جميلة لباقي مشواره في البطولة الدولية، حيث إن تعادلا مع أوروجواي وفوزين على روسيا والسعودية سيضمنان بشكل كبير للفراعنة العبور إلى الدور التالي. 

السعودية: 
المنتخب السعودي مصنف في المرتبة 63 عالميًا، ولا يعيش أجواء عالية مع تخبط إداري وفني واضح، حيث رحل المدرب الذي تأهلم معهم إلى كأس العالم فان مارفيك بعد فشله في تجديد عقده، ثم تمت الاستعانة بالمدير الفني الأرجنتيني إدواردو باوزا والذي خسر خمسة مباريات ودية وتم فسخ التعاقد معه قبل أيام، ليتم تعيين مواطنه أنطونيو بيتزي، الذي لم يخض أي لقاء حتى الآن. 
شارك منتخب السعودية في كأس العالم 4 مرات، أولها عام 1994 وآخرها 2006، ولم يحقق "الأخضر" مركزًا متقدمًا سوى نجحاه في العبور إلى دور الستة عشرة في 1994.
من أبرز نجوم السعودية محمد السهلاوي وهو أكبر هداف في التصفيات بـ16 هدفًا، ثم بعد ذلك فهد المولّد الذي سجل هدف الفوز على اليابان وضمن لمنتخب بلاده الصعود للمونديال في ستمبر الماضي، لكن اللاعب يعاني حاليًا من عدم استقرار حيث لا يشارك مع ناديه "اتحاد جدة" ومقرر أن يتلقى فترة إعداد في إحدى الأندية الكبرى بأوروبا. 
عمومًا، لا يعيش المنتخب السعودي أفضل أحواله ومن الممكن لمصر الفوز عليه، إذا تخلى كوبر عن حذره الدفاعي الزائد، مع امتلاك الهجوم المصري للهداف محمد صلاح، والمهاريين: رمضان صبحي وكهربا وتريزيجية. 
وسيكون على المدرب الأرجنتيني أن يجد حلولًا لتقوية خط الوسط في ظل ضعف الأداء الذي بدا واضحًا في مباريات التصفيات المونديالية وكأس الأمم الأفريقية الأخيرة.