الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

صحيفة إسرائيلية: قطر تستعين بيهود أمريكا لتبييض وجهها القبيح

تميم بن حمد
تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في افتتاحيتها، اليوم الخميس، إن قطر تستعين بيهود أمريكا لتبييض وجهها القبيح، والتغطية على دعمها للجماعات الإرهابية والمتطرفين، مشيرة إلى المحادثات السرية التي أجراها نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة "مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى"، مالكولم هونلين، مع أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في قطر، لتحرير جنود إسرائيليين أسرى في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن زيارة "هونلين" إلى قطر سبقتها زيارة وفدين يهوديين، في مهمة مماثلة، أحدهما برئاسة مناحم جيناك الحاخام الأرثوذكسى ورئيس قسم "كاشروت" بالاتحاد اليهودي الأرثوذكسي، وهذه الزيارة نظمها نيك موزين، وهو ناشط جمهوري يهودى بارز تعهدته قطر لإقامة علاقات مع الجالية اليهودية الأمريكية، ويرأس موزين شركة علاقات عامة "ستونينغتون ستراتيجيز" تتلقى 50 ألف دولار شهريا مقابل عملها لصالح قطر.
والوفد الثاني كان برئاسة نائب رئيس منظمة الصهيونية الدينية في أمريكا، مارتن أولينر، والذي كانت حجته في الزيارة هي حضور مؤتمر قانوني وزيارة قاعدة العديد الجوية الأمريكية في الدوحة.
وأشارت الصحيفة للأنباء عن مساومة زعيم بارز في الجالية اليهودية الأمريكية لقطر لاستخدام نفوذها مع حماس للإفراج عن رهينتين إسرائيليتين وبقايا جنديين يثير بعض الأسئلة الأخلاقية الأساسية.
وأوضحت أن مبدأ عدم التفاوض مع الإرهابيين تم الانقلاب عليه في هذه الحالة مع قطر التي تضرب قناتها "الجزيرة" رقما قياسيا في تغطياتها غير الحيادية لإسرائيل، مشيرة إلى أن القناة تم منع بثها في مصر والأردن والسعودية، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هدد بمنع بثها في إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن قطر تمول جماعة الإخوان الإرهابية وتحالفت مع إيران التي تزودها بالأغذية بعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية معبرها البري معها في يونيو.
لذلك فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يبدو أن الأمير قد شن حملة لشراء اليهود الأمريكيين دعما لنظامه؟ وقد استأجر شركة ضغط مملوكة لليهود لتمثيل قطر أمام الإدارة الأمريكية وبين الجالية اليهودية.
وطالبت الصحيفة، الجالية اليهودية الأمريكية بأن تكون واضحة وألا تسمح لنفسها بأن تستخدم لتبييض جرائم الإرهاب.