اكتشفت دراسة أوروبية حديثة أن أسلوب المعيشة غير الصحي مسؤول عن ربع جميع الأمراض المنتشرة بين المواطنين في البرتغال.
وتوصلت الدراسة، التي أجرتها المفوضية الأوروبية ونشرت نتائجها هذا الأسبوع، إلى أنه بينما لوحظ وجود تحسن في علاج بعض الأمراض في البرتغال مثل أمراض القلب والأوعية الدموية إلى جانب أنواع من مرض السرطان، إلا أنه حدث تدهور كبير في الحالات المرضية الأخرى مثل الوفاة نتيجة لمرض السكر "الناجم في جانب منه عن نمط الحياة غير الصحي والتغذية غير السليمة التي تعتمد على الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية والسكريات، مع إغفال تناول الفاكهة والخضروات".
وأشارت الدراسة، وفقا لصحيفة "ذا بورتوجال نيوز" البرتغالية، إلى أن متوسط العمر المتوقع في البرتغال يزيد على المعدل الأوروبي، إلا أنه لا يزال أقل من مثيله في أسبانيا وإيطاليا.
