السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

باحثون في شئون التطرف: كلمة الرئيس شهادة وفاة للإرهاب.. النجار: ليبيا الملاذ الوحيد لهروب المتطرفين.. والزعفراني: "إنهم يترنحون"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الملاذ الأول للجماعات الإرهابية للهرب، عقب تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، في كلمته بمناسبة المولد النبوي، هو الهروب إلى سيناء.

وأضاف النجار في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن الجماعات المتطرفة كانت دائمًا تلجأ للهرب عندما تشن عليها الأجهزة الأمنية، حملات إلى ثلاث مناطق هي: صحراء سيناء خاصة العريش لأنها منطقة صحراوية ويقيمون فيها معسكرات لهم، وكذلك محافظات الصعيد والوادي والدلتا، أو القرى، والمناطق الشعبية.
وتابع «الأجهزة الأمنية نجحت في إفشال مخططات الجماعات الإرهابية في الهروب للمحافظات والأماكن الشعبية، التي أصبح سكانها يبلغون عنهم الشرطة، والآن أصبح لا يوجد أي مفر للعناصر الإرهابية، ومفرهم الوحيد هو الهروب للحدود الليبية المصرية لأن مساحتها كبيرة للغاية».

ومن جهته، قال خالد الزعفراني، الإخواني المنشق، إن التنظيمات الإرهابية في كل من مصر وسوريا والعراق انتهت وأصبح لا وجود لها، بسبب الحملات الأمنية التي تُشن عليها، والحملة الأمنية التي تحدث عنها الرئيس السيسي ستقضي عليهم بشكل نهائي.
وأضاف الزعفراني في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن التواجد الكثيف للجماعات المتطرفة داخل مصر يتركز في سيناء، ولذا فإن الحملة العسكرية والأمنية الجديدة على الإرهابيين في سيناء ستكون ناجحة ومهمة للغاية، من أجل القضاء على تلك الآفة، عقب حادث مسجد الروضة بالعريش.

وبدوره، قال عبدالشكور عامر، الباحث في الحركات الإسلامية، «إنه بعد القضاء على الإرهابيين في سيناء، سوف يعودون إلى ليبيا، ومواطنهم الأصلية، فهم أجانب من جنسيات مختلفة، وليس لدى الأجهزة الأمنية معلومات عنهم، فهم يدخلون البلاد بطريقة شرعية، لذلك عند العودة إلى وطنهم».
وتابع «الإرهاب تجب مواجهته في محورين، الأول: التعامل مع المتطرفين داخل السجون، لأن حوالي ٨٠٪ منهم عندهم نية التخلي عن أفكارهم مقابل الخروج من السجن، لذلك يجب أن يكون السجن مرحلة أولى لمواجهة الإرهاب».
وأشار إلى أن المحور الثاني، هو التعامل الأمني والحوار، والذي يحمل لغة الحوار في مصر، هو الأزهر الشريف، ثم يأتي دور قوات الأمن.
واستطرد الباحث في الحركات الإسلامية، قائلا: «إن الإرهاب موجود في سيناء منذ حكم الرئيس المخلوع مبارك، ولم يتم القضاء عليه بسبب عدم اقتلاعه من جذوره».

وفي السياق ذاته، قال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإرهابيين سيلجأون على الأرجح خلال الثلاثة الشهور القادمة للاختباء في أوكارهم الإرهابية في الجبال بعيدًا عن أعين قوات الجيش.