مراسم الزفاف غالبا ما تكون متقاربة عند أغلب شعوب العالم، لكن هناك ما يثير الذهن ويلفت الانتباه عندما نرى عادات مختلفة تماما فى بعض المجتمعات مثل جزيرة جاوا الإندونيسية ففي هذه البلدة يتم دفع فئران للإدارة المحلية بدلا من النقود، كرسوم للزفاف حيث تم فرض هذه الرسوم الغريبة للتخلص من الفئران، التي تقضي على المحاصيل الزراعية.
ورغم تشابه الثياب التي يرتديها العروسان فى حفلات الزفاف بمجتمعات العالم، إلا أنها تختلف في كينيا حيث يرتدي الزوج بعد مرور شهر علي الزفاف زيا نسائيا ليدرك،ويعي جيدا المسئولية الكبيرة الواقعة على عاتق المرأة وكم هو صعب ما تقوم به في الحياه، ويفعل ذلك كنوع من التعاطف معها مدركا مدي تعبها في الحياه الزوجية.
أيضا هناك شك مختلف فى إعداد مراسم الزفاف ففي صور ما إحدى القبائل الاثيوبية تقوم الفتاه بخلع اسنانها وتثقب شفتاها السفلية، قبل موعد زفافها بفترة ثم تدخل في الثقب قرص من الطين، وبعد فترة تقوم بتكبير القرص وتضعه في نفس المكان، وكلما زاد حجم القرص زاد المهر لانه يمثل المستوى المادي لأسرة العروس.
وبالنسبة لطعام حفلات الزفاف في جزيرة بالي الاندنوسية لا يحضر مراسم الزفاف سوي النساء فقط اما الرجال، فهم يأخدون قسطا من الراحة لانهم من يعدون الطعام ويوزعونه علي الاطباق، لتأكله النساء
وهناك بعض المناطق في الهند تختار بعض الفتيات الرجل المناسب لتتخده شريكا لحياتها، وتقوم بضربه بالعصا علي ظهره ورأسه اعتقادا بان الرجل هو الاكثر تحملا لذلك الضرب، وانه بذلك يستحقها.
أيضا قبيلة تودا بالهند اثناء مراسم العرس تقوم بالزحف علي يديها وركبها ذاهبة تجاه،العريس ويبارك العريس عروسته بوضع قدمه،علي رأسها اما في قبيلة جوبيس الافريقية بانه في يوم الزفاف تقوم العروس بثقب لسانها، ويقوم العريس بامرار خيط داخله وعندما يري ثرثرتها يقوم بشد الخيط لإسكاتها.
اما بالنسبة للزواج في الاسكيمو يقوم العريس بشم رائحة العروس جيدا اذا اعجب برائحتها تزوجها، واذا كان غير ذلك صرف النظر عن تزوجها، وايضا له الحرية المطلقة في ان يعير زوجته لصديقه، ليبرهن عن مدي حبه له لكن في بعض مناطق الامازون في امريكا الجنوبية يسرق العريس اكبر عدد من الدجاج قبل زفافه بسبعة ايام،ويقوم بذبحها كلها ويأكل رؤوسها، وياخذ ارجلها ويضعها علي فراش عروسته
وفي قبيلة داني في غينيا الجديدة يعبر العريس عن حبه للعروس بقطع احد اصابعه، وتقديمه لها واذا توفي زوجها تقوم الزوجة بقطع اصبعها وتدفنه معه تعبيرا عن وفائها وحبها الشديد له، اما في بعض مناطق الهند فإن النساء التي تولد في اجتماع كوكب المريخ مع كوكب زحل، في اعتقادهم بانها سوف تتسبب فى موت زوجها مبكرا ولكسر تلك اللعنة عليها ان تتزوج شجرة، ومن المعروف لدي الجميع انه لابد ان تكون العروس جميلة يوم الزفاف
وفي اسكتلندا تظهر العروس فى اقبح صورة حيث يقوم صديقاتها بإلقاء البيض الفاسد والقمامة عليها،كي تظهر في ابشع صورة معتقدات، بان العروس التي لا تتحمل كل هذه البشاعة لا تستطع ان تتحمل مسؤولية الزواج،
فى حفلات الزفاف بكوريا يقوم الاصدقاء بخلع حذاء وجوارب العريس ويقوم اصدقائه بضربه،اسفل قدميه كنوع من الدعابه وفي اليوجر الصينيه يقوم العريس برمي عروسته بسهام غير مؤذية وبعد الانتهاء من جمع هذه السهام، يكسرها اعتقادا بذلك انهما يظلان يحبان بعضهما طوال العمر
ورغم ان النساء تبحث عن الرشاقة قبل زفافها الا انه في موريتانيا تقوم العروس بزيادة وزنها ويتم ارسالها الي مخيمات، ليزداد وزنها قبل الزفاف لتأخذ زوج ميسور الحال
وفي اليابان يقوم اقارب العروس بدهن طلاء ابيض علي وجهها حتي اسفل قدميها ويرمز ذلك الى كونها عروسا عذراء، وترتدي الكفن في زفافها كما ترتديه عند وفاتها.
