الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن بوست: الدور الأمريكي في أفغانستان يشكل خطرا على أرواح الجنود

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أفغانستان ستدفع بعدد أكبر بكثير من القوات الأمريكية في ساحة المعركة ما يزيد من المخاطر على حياة الجنود الأمريكيين.
ونقلت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- عن الجنرال جون نيكولسون الذي يقود القوات الأمريكية وقوات الناتو في أفغانستان قوله إن خطة الرئيس ترامب الجديدة لأفغانستان سوف توسع بشكل كبير حجم تقديم المستشارين الأمريكيين المساعدة الفعلية للجنود الأفغان.
وأوضح نيكولسون أنه في إطار الاستراتيجية الجديدة، يعتزم الجيش الأمريكي نشر مستشارين جدد لمرافقة قوات الجيش الأفغاني خلال قيامهم بدوريات وعمليات هجومية في المناطق التي تشكل فيها حركة طالبان تهديدا كبيرا.
وقبل هذا التغيير، لم يسمح إلا لوحدات الكوماندوز الأفغانية بالمشاركة بانتظام في هذه العمليات التي تعتبر خارج نطاق السلامة النسبية للقواعد العسكرية المحصنة.
وتوقع الجنرال الأمريكي أن عملية نشر مستشارين مع وحدات الجيش الأفغاني سيزيد من التهديد للأمريكيين ويعرضهم لتهديدات التفجيرات، والأكمنة المسلحة، وغيرها.
وأفادت الصحيفة بأنه حتى مع المراقبة الجوية والمدفعية والقوة الجوية المستخدمة للحد من المخاطر، لاتزال أفغانستان مكانا خطيرا للقوات الأمريكية حيث لقى ما لا يقل عن 12 من أعضاء الخدمة الأمريكية مصرعهم في أفغانستان حتى الآن هذا العام.
ولفتت الصحفية إلى أن البيت الأبيض سمح في أغسطس الماضي بزيادة كبيرة في وجود القوات الأمريكية وبعثة مفتوحة أكثر توسعا لمكافحة الجماعات المتمردة، ومن ضمنها طالبان والقاعدة وتنظيم "داعش" الإرهابي.
واستدلت الصحيفة ببيان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأن هناك حوالي 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، مقابل حوالي 8400 جندي في نهاية إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأضاف نيكولسون أن الاستراتيجية الجديدة ستسعى إلى ضمان أن يعيش أكثر من ثلاثة أرباع الأفغان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بعد عامين من الآن حيث أنه ووفقا للتقديرات العسكرية الأمريكية، فإن حوالي 64 % فقط من الأفغان يعيشون في مواقع تابعة لحكومة كابول.