الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

فيلم «المستقيلة والوزير والمرشحون الثلاثة» يزلزل القاهرة السينمائى

المستقيلة والوزير
المستقيلة والوزير والمرشحون الثلاثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمامًا مثلما شهدته فعالياته دوجود أفلام عديدة من بلدان كثيرة، هكذا أيضًا تنتهى تلك الفعاليات بفيلم آخر ولكنه هذه المرة فيلم مصرى، وكأنه يريد تعويض غياب الفيلم المصرى عن المشاركة فى الدورة الـ 39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى تنتهى فعالياته غدًا «الخميس». هذا الفيلم يحمل عنوان «المستقيلة والوزير والمرشحون الثلاثة»؛ حيث بدأت أحداث هذا الفيلم بتسريب خبر استقالة ماجدة واصف من رئاسة المهرجان، وبعدها اشتعلت السوشيال ميديا، وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى ترشيح البديل، فى محاولة لإعادة الروح لمهرجان سبق وأن وصفته «البوابة» بأنه «ميت إكلينيكيًا»، وانحصرت تلك الترشيحات فى أسماء ثلاثة، هى: الفنان حسين فهمى الملقب بـ«الواد التقيل» الذى سبق وأن شغل منصب رئيس المهرجان لمدة أربع سنوات، وسهير عبدالقادر الملقبة بـ«المرأة الحديدية» التى سبق أن شغلت مناصب عدة بالمهرجان لمدة لا تقل عن 25 سنة آخرها نائب رئيس المهرجان، أما المرشحة الثالثة فهى المنتجة ماريان خورى مدير عام بانوراما الفيلم الأوروبي. ويبقى حلمى النمنم وزير الثقافة، هو صاحب قرار اختيار المرشح البديل لماجدة واصف، والذى أكد لـ«البوابة» أن ماجدة واصف لم تستقل، وإنما انتهت فترة انتدابها لرئاسة المهرجان، وأن ميليشيات «الفيس بوك» هى من رشحت حسين فهمى وسهير عبدالقادر وماريان خوري. تُرى كيف سينتهى فيلم «المستقيلة والوزير والمرشحون الثلاثة»، هذا ما ستشهده الأيام القليلة المقبلة.

«المستقيلة»
رئيسة المهرجان قالت إنها تركته أفضل مما كان
ماجدة واصف: أسباب الاستقالة «شخصية»
تقدمتبها منذ شهر.. واتفقت مع «النمنم» على الإعلان نهاية ديسمبر
حوار: حسام البحيرى
أعلنت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، عن استيائها من الضجة الإعلامية والهجوم عليها، أثر تسريب خبر استقالتها من خلال إحدي القيادات داخل وزارة الثقافة، والتى تقدمت بها قبل بدء هذه الدورة لوزير الثقافة الحالى حلمى النمنم، والذى قبلها على أن تكون هذه الدورة آخر مشاركاتها فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، بعد أن ترأسته لمدة ثلاثة أعوام متعاقبة. وأعربت ماجدة واصف فى حوار خاص لـ «البوابة» عن انزعاجها الشديد من توقيت الإعلان عن استقالتها.
وعلقت على تسريب خبر استقالتها قائلة: «استقالتى أمر طبيعى ووارد أن يستقيل أى شخص من منصبه، ولكن الغريب فى وقت إعلان الاستقالة، فكان من المفترض أن أعلن عن استقالتى بعد إنهاء عملى نهائيًا فى آخر ديسمبر القادم، وهذا ما اتفقت عليه مع وزير الثقافة حلمى النمنم عندما تقدمت له باستقالتى منذ شهر، أى قبل بدء هذه الدورة من المهرجان، واتفقنا لضيق الوقت أن أكمل هذه الدورة حتى نهايتها، وأنا أعمل بكل جد واجتهاد من أجل إتمام الدورة الـ39 من المهرجان بالشكل الذى يليق بقيمة وعراقة مهرجان القاهرة السينمائي».
■ ما السبب وراء الاستقالة؟
الأسباب وراء استقالتى شخصية للغاية، وترتبط ببيتى وعائلتي، لذا لم أفكر فى الإعلان عنها، لأنها لا تهم أحدًا غيري، وهذا أمر طبيعى أن يحتاج الإنسان لفترة راحة، وهو ما جعلنى أستقيل كى أهتم ببيتى وعائلتى الذين ابتعدت عنهم منذ تولى المناصب.
■ وماذا عن الاستفادة الشخصية التى حصلتِ عليها من رئاستك للمهرجان خلال الأعوام الماضية؟
لم أستفد أى شيء من رئاستى للمهرجان سوى معرفتى ببعض الشخصيات المحترمة، وخاصة صحفيي الفن بجريدة «البوابة» الذين يتعاملون معنا برقى واحترام، بخلاف الفنانين الذين يشاركون معنا فى المهرجان كل عام والعاملين بالمهرجان الذين استطعت من خلالهم الوقوف على أرض صلبة والخروج بالمهرجان من عنق الزجاجة، الذى كان قد وضع فيه قبل استلامى لمهام رئيس المهرجان فقد كان لا يليق باسمه ولا مكانته.
■ ما الأخطاء القديمة للمهرجان التى قمت بتغييرها؟
عندما تسلمت المهرجان بدأت من الصفر كما يقولون، فالذى سبقنى تعامل بمبدأ الفرعون الذى كسر الحجارة قبل أن يترك المكان لغيره، حتى لا يتثنى لى أن أعمل على خطى من سبقونى وأهتز وينتهى أمرى سريعًا، فقد كان للمهرجان موقع إلكترونى بأكثر من عشرين لغة مختلفة، ولكن هذا تم تدميره قبل تسلمى لمنصبي، فقمت بعمل موقع جديد للمهرجان وصنعنا قاعدة بيانات حديثة تضم مجموعة كبيرة من النقاد الكبار، وضمت أيضًا نقادًا وصحفيين شبابًا من أجل تدعيم الشباب، الذى أمر به الرئيس والوزير حلمى النمنم، كما صنعنا نظامًا خاصًا نتعامل من خلاله مع الصحفيين والنقاد، ونظامًا آخر للتذاكر وبطاقات الدعوات، البطاقات الخاصة بالصحفيين والإعلاميين والنقاد، وربما يعتبر البعض أن كل هذه الأشياء بسيطة ولا تعد عملًا، ولكن حينما تبنيها من البداية للنهاية فهذا أمر مرهق للغاية، وأنا أعلم ذلك لخوضى لتلك التجربة، وهذه بداية عصر جديد، فالقادم سيأتى ويجد مرونة وسهولة فى عملية التطوير، لأنه سيسخر عمله للإعلاء بشأن المهرجان أكثر دون النظر للبنية التحتية له إذا جاز التعبير.
■ وما ردك على الهجوم تجاهك بعد إعلان الاستقالة؟
لم أتابع ذلك نهائيًا نظرًا لانشغالى بالتحضير لحفل الختام، والذى سيحمل مفاجآت عديدة للجمهور غدًا الخميس، وأعد الجمهور بشكل يليق بالمهرجان، ولكن من هاجمنى عليه أن ينظر للمهرجان والشكل المحترم الذى أصبح عليه حاليًا، ولن أستمع لأى انتقاد وسوف أكمل عملي، ولدينا اليوم ندوة لمن فقدناهم فى الأحداث الإرهابية الأخيرة سواء من الجيش أو الشرطة أو المدنيين.
■ وما رأيك فى التصريحات التى تقول إن قناة «Dmc» تنفق على مهرجان الدولة؟
كذب وافتراء قناة «Dmc» لم تنفق على مهرجان القاهرة السينمائي، بل هى مجرد شريك فى الفعاليات، فهى قدمت للمهرجان وأضافت له، لكنها لم تنفق عليه فهذا مجرد تعاقد معهم بنوده أن تقدم القناة للمهرجان تنظيم الدعاية الإعلامية وتنظيم حفلتى الافتتاح والختام وإحضار النجوم العالميين، مقابل البث الحصرى لفاعليات المهرجان وليس أى شيء غير ذلك، فلم تتحكم القناة فى التذاكر أو الحضور أو نوعية الأفلام مطلقًا فهذا من شأن المهرجان، وهذه التصريحات تعد هجومًا على الدولة المصرية وليس المهرجان، ومن الطبيعى أن يقف الجميع لهذه التصريحات ولا يقبل أن يسيء أحد للدولة ومهرجانها، فلا يوجد أحد ينفق على الدولة المصرية، ولكنه مجرد اتفاق تم بين المهرجان وإحدى القنوات من أجل البث، وأعتقد أن الـ «Dmc» قدمت للمهرجان أكثر من أى قناة تعاقدنا معها فى السابق.
■ وماذا عن سحب البساط من تحت قدمى التليفزيون المصرى لصالح الـ «Dmc»؟
التليفزيون المصرى لم يشتكِ مطلقًا من وجود الـ، «Dmc» حيث إن الوزير حلمى النمنم احترم البروتوكول المبرم بين التليفزيون المصرى ووزارة الثقافة خلال التعاقد مع قناة، «Dmc» وحصل التليفزيون المصرى على الصورة بدون شعار الـ،«Dmc»، وهو ما لم يحدث فى السابق، إذ إنه فى العام الماضى كان التعاقد مع شبكة قنوات «cbc» والتى لم تقدم شيئًا للمهرجان ودفعت مبلغًا ماديًا للتليفزيون المصري، وليس للمهرجان من أجل نقل البث المباشر، وكان التليفزيون المصرى يتكبد عناء التصوير والتغطية وتأخذ القناة كل ذلك جاهزًا مقابل المال المدفوع للتليفزيون المصري، ولم يخرج المهرجان حينها بالشكل الذى هو عليه الآن.
■ وما رؤيتك لوصف استقالتك بـ «الهروب من المسئولية»؟
تحملت مسئولية المهرجان على مدى ثلاثة أعوام، وتحملت كل الصعوبات التى كانت فى الدورات السابقة، فكل دورة كانت تأتى بعد أزمة فى الدولة المصرية، ففى عام ٢٠١٥ وهى أول دورة شاركت فيها بالمهرجان سبقها حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى ٣١ أكتوبر ٢٠١٥، والدورة التى تلتها كانت أزمة تعويم الجنيه، فى أول نوفمبر، والمهرجان عادة ما يبدأ فى النصف الأول من نوفمبر، وكانت هذه الأزمات تؤثر بشكل أو بآخر على المهرجان، ولكنى تحملت المسئولية كاملة ولم أهرب، وأترك حاليًا المهرجان بعدما أصبح مهرجانًا يليق باسم مهرجان القاهرة السينمائى، ويليق باسم مهرجان الدولة المصرية الأول.

«الوزير»
«النمنم»: مدتها انتهت.. وميليشيات الـ«فيس بوك» رشحت حسين فهمى
كتبت- إيناس حمدى
أثيرت فى الفترة الأخيرة ضجة واسعة حول استقالة إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ ٣٩، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، وجاء الإعلان عنه قبل أيام قليلة من انتهاء دورة المهرجان، الأمر الذى أثار العديد من التساؤلات حول القرار، الذى وصفه البعض بالغريب وغير المقنع، وأدى لتصور البعض أن قناة «دى أم سي» كانت سببًا رئيسيًا فى ذلك، من خلال تدخلها فى عمليات تنظيم المهرجان، خاصة أنها الراعى الرئيسى له. مما دفعنا للتساؤل حول صحة هذا الأمر الذى شكل حيرة للعديد من الفنانين والنقاد ومتابعى المهرجان.
فى البداية، أكد حلمى النمنم، وزير الثقافة، أن الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، قد انتهت مدة توليها للمهرجان هذه الدورة، وهو ما تعاقدت عليه منذ عام، على أن تكون هذه الدورة هى الأخيرة لها، ولا يجوز أن تتولى رئاسة المهرجان مرة أخرى، بناء على قانون مدة انتدابها التى انتهت مدتها بإسدال ستائر الدورة الـ ٣٩، وهو الأمر الذى يناقض فكرة استقالتها التى تسببت فى إثارة الجدل.
وأضاف أن ما تنشره بعض المواقع والصحف الإخبارية من أنباء تخص استقالة إدارة المهرجان، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، ولا يجب الالتفات لها؛ لأنه كيف يعقل أن تستقيل إدارة قبل أيام من انتهاء دورة مهرجانها.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن أسماء تم ترشيحها لرئاسة الدورة المقبلة من المهرجان كما روج لها البعض، وأن ما تم طرحه من أسماء عبر السوشيال ميديا كالفنان حسين فهمي، وسهير عبدالقادر، وماريان خوري، مجرد أسماء طرحتها ميليشيات «الفيس بوك»، لإثارة الرأى العام.

«المرشحون الثلاثة»
الواد التقيل.. والمرأة الحديدية وابنة شقيقة «شاهين»
كتب - مروان شاهين
انتشرت أقاويل كثيرة عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة «فيس بوك وتويتر »، تشير إلى أن الفنان حسين فهمى والمنتجة والمخرجة ماريان خورى وسهير عبدالقادر، مرشحون لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، بعد موافقة حلمى النمنم، وزير الثقافة، على استقالة ماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي. وطالب بعض رواد السوشيال ميديا بعودة سهير عبدالقادر للمهرجان، الذى استمرت معه لسنوات طويلة، مع رغبة البعض الآخر فى أن تتولى المدير الفنى للمهرجان ماريان خوري، التى تقدم البانوراما الأوروبية، والتى انتهت دورتها العاشرة بنجاح كبير
«حسين فهمي»
استطاع الفنان حسين فهمى تحقيق النجاح فى الدورات التى رأسها بمهرجان القاهرة السينمائى، وتعرض «البوابة» لأهم التفاصيل الشخصية والفنية لجان السينما المصرية حسين فهمى.
امتلك الفنان حسين فهمى خبرة كبيرة فى إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعد توليه رئاسته لـ ٤ دورات، كما ترأس العديد من لجان التحكيم فى المهرجانات السينمائية، مثل؛ «مسقط السينمائي»، و«وهران السينمائي».
كما منحته إدارة مهرجان القاهرة السينمائى جائزة فاتن حمامة تقديرًا لعطائه الفنى الطويل وتكريمًا لمسيرته السينمائية، بالإضافة إلى رئاسته للمهرجان عدة مرات، كما اختارت إدارة المهرجان الفنان الكبير حسين فهمى لإهدائه الدورة الثالثة والثلاثين من المهرجان تقديرًا وتكريمًا لدوره فى المجال الفنى الذى بدأ منذ عام ١٩٦٩، وأيضًا شغل فهمي منصب سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لمدة تسع سنوات.
وأعلن فهمى عن سعادته لمشاركته ضمن لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ٣٩، التى بدأت فى الفترة بين ٢١ نوفمبر، حتى ‏٣٠‏ من الشهر الجارى، مؤكدا أنه شارك من قبل لمدة أربع سنوات كرئيس للمهرجان، ما جعل هناك مسئوليةً كبيرةً ملقاة على عاتقه هذه المرة.
معتبرًا ذلك واجبًا عليه، وأشار إلى أن مشاركة أى فنان فى مهرجان القاهرة السينمائى شرف وفخر كبير له، حيث إنه مهرجان عريق وكبير، ويعتبر واحدًا من بين أكبر ١٢ مهرجانًا سينمائيًا، وأضاف أنه يمثل السينما المصرية فى العالم العربى كله. مشيرًا إلى إن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى واحد من أهم المهرجانات الموجودة فى العالم، لافتًا إلى أن المهرجان مصنف كفئة أولى ويخضع لمنظمة فرنسية مسئولة عن إقامة المهرجانات الدولية بمشاركة غرفة صناعة السينما.
«المرأة الحديدية»
سهير عبد القادر، الأمين العام لمهرجان القاهرة لسينما الأطفال، وتولت من قبل العمل فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لمدة تزيد على ٢٥ عامًا، ولقبت بالمرأة الحديدية لقدرتها على العمل تحت أى ظرف وبأقل الإمكانات.
بدأت العمل فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، خلال فترة رئاسة الكاتب الراحل سعد الدين وهبة للمهرجان، وشغلت منصب نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى عدة دورات.
تعتبر «عبد القادر» ضعف الإمكانات ليس سببًا كافيًا لضعف أى مهرجان، ودائمًا ما تؤكد أن المشكلة ليست فى الإمكانات، بل إنما فى الشخص ذاته وقدر حبه لبلده ويجب فيمن يقوم بشىء أن يفعله بحب ويضحى لأجل بلده لأنها مهرجانات الدولة، وليست مهرجان خال أو خالة أو أهل، ولا يوجد فيه مجال للمجاملات.
كما تعتبر دائمًا أن مهرجان القاهرة السينمائى فى عهدها كان الأفضل، لأنه فى فترة عملها بالمهرجان كان من المهرجانات العشرة المعترف بها دوليًا، ووقت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ قدمت دورة الكل أشاد بها، وسميت بـ «دورة التحدي»، وكم النجوم الذين حضروا لا يقلون عن ١٢٠ نجمًا أجنبيًا خلال فترة الـ٢٧ سنة التى تولت فيها مسئولية المهرجان.
ابنة شقيقة شاهين
المنتجة والمخرجة ماريان خورى، هى ابنة الأخت الوحيدة للمخرج العالمى الراحل يوسف شاهين، ولدت فى ٢ أكتوبر عام ١٩٥٨ بمحافظة القاهرة، وحصلت على درجة البكالوريوس فى الاقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام ١٩٨٠، ثم حصلت على الماجستير فى علوم الاقتصاد من جامعة إكسفورد بالمملكة المتحدة عام ١٩٨٢.
وشاركت فى إدارة شركة أفلام مصر العالمية «يوسف شاهين وشركاه» منذ عام ١٩٨٤، وعملت كمنتجة منفذة لعدد كبير من أفلام خالها المخرج يوسف شاهين، منها: «وداعًا بونابرت» و«اليوم السادس» و«إسكندرية كمان وكمان» و«سكوت ح نصور»، وعملت أيضًا كمنتج فنى لعدد من الأفلام منها «المدينة» للمخرج يسرى نصر الله، و «عرق البلح» للمخرج رضوان الكاشف.
شغلت ماريان خورى، منصب رئيسة بانوراما الفيلم الأوروبى فى دورته العاشرة، والتى شارك فيها ٥٥ فيلمًا سينمائيًا من ٢٦ دولة أوروبية، وللمرة الأولى بالبانوراما يتم عرض الأعمال المشاركة بعدد من المحافظات المصرية، والتى يبلغ عددها ٨ محافظات وهى: الإسكندرية ودمياط وبورسعيد وقنا وأسيوط والإسماعيلية والزقازيق والمنيا.
واستطاعت ماريان أن تضع بعض الاختلافات فى بانورما الفيلم الأوروبى فى دورته الأخيرة عن الدورات السابقة، منها أن الأماكن المحددة لم تعد مقتصرة على أماكن محدودة إذ توسعت عن العام الماضى لتشمل ١٠ مدن.
وكان المخرج الراحل يوسف شاهين يشجعها باستمرار وموجود فى الدورة الأولى وكان حريصًا على حضور كل الفعاليات على مدار الـ١٥ يومًا، ولم يتغيب عن مشاهدة أى فيلم عُرض بالبانوراما.
كما عملت على زيادة عدد الورش والفعاليات خلال الدورة العاشرة، بجانب عروض للطلاب، لأن هذا يعمل على خلق جمهور جديد لـ«البانوراما»، وليكون أغلب الجمهور من الشباب.