بحث الدكتور ممدوح الرفاعي، رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والمفوض علي بن صبيح الكعبي رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك بالإمارات، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون بين والاتحاد والهيئة.
وناقش الجانبان، خلال زيارة حالية لوفد الاتحاد للعاصمة الإماراتية أبوظبي، دراسة توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين، بهدف نشر الثقافة الجمركية داخل المجتمع العربي وتنظيم دورات تدريبية مشتركة وتبادل الخبرات في مجال التهريب الجمركي، وتنظيم الفعاليات المشتركة حول تطورات العمل الجمركي؛ كما تناول اللقاء سبل تذليل معوقات التبادل التجاري بين الدول العربية، وعدد من محاور العمل الجمركي المشترك.
وذكر الدكتور ممدوح الرفاعي في بيان اليوم، أن منظومة العمل الجمركي في الإمارات ممزية وتبوأها أعلى المراكز عالمياً في مؤشرات كفاءة الإجراءات الجمركية وفعالية هيئات الجمارك في تقارير التنافسية العالمية، كما أشاد بتصديق الدولة على اتفاقية تيسير التجارة الصادرة عن منظمة الجمارك العالمية كأول دولة عربية تصادق على تلك الاتفاقية.
وأكد أن أنظمة إدارة المخاطر الجمركية والتخليص الإلكترونية التي تطبق في دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في العالم العربي، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الإماراتية في هذا الصدد على مستوى إدارات الجمارك العربية لما لها من دور هام في تعزيز العمل الجمركي المشترك.
وأوضح أن الاتحاد الجمركي العربي يهدف إلى رفع كفاءة المخلصين الجمركيين ودعم مسيرة العمل العربي المشترك لضمان انسياب حركة التجارة البينية ومكافحة الغش التجاري والحد من عمليات التهريب الجمركي وإزالة معوقات الاستثمار في الوطن العربي.
وأكد المفوض علي الكعبي، على حرص الإمارات والهيئة الاتحادية للجمارك على تعزيز التعاون مع كافة مؤسسات العمل الجمركي في العالم العربي لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية والاقتصادية المتزايدة، مشيراً إلى أن الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين مؤسسة عربية وليدة تمثل شريكاً مهماً في العملية الجمركية هم فئة المخلصين الجمركيين.
وأوضح أن المستقبل يحمل في طياته أهمية كبيرة للمخلصين الجمركيين في إدارة المخاطر وتعزيز القدرات الاستخباراتية وتسهيل الإجراءات الجمركية في ظل التقدم والتطور التقني الذي تشهده برامج التخليص الجمركي في العالم.
