تدرس وزارة البيئة حاليا طرق الاستفادة من "سفير القصب" بصعيد مصر للقضاء على مشكلة المخلفات الزراعية، على غرار نجاحها في معالجة مشكلة "قش الأرز" في الدلتا ونجاحها في القضاء على السحابة السوداء.
وقال الدكتور "أحمد رخا" رئيس الإدارة المركزية للتفتيش البيئى، إن" الوزارة تسعى لاستغلال كافة المخلفات الزراعية وادخالها مع الصناعات المختلفة كمصدر للطاقة، مشيرا إلى أن البيئة تسعى حاليا لنقل تجربة التعامل مع قش الأرز بمحافظات الدلتا للصعيد، وبالتحديد مع "سفير القصب".
وشرع الدكتور "محمد صلاح" مستشار وزير البيئة للمخلفات الصلبة، في حملة موسعة خلال الأسبوع الماضي للوقوف على حالة مصانع السكر ومخلفاته، لدراسة إمكانية الاستفادة من "سفير القصب"، ومناقشة إجراءات سبل تطبيق التقنية التى استخدمتها البيئة للحد من حرق قش الارز.
وأوضح رخا، أن البيئة تجهز حاليا الخطة الخاصة بكيفية الحصول على المعدات اللازمة للقضاء على سفير القصب، خاصة مع اقتراب موسم عصر القصب في يناير وفبراير، مشيرا إلى أن سفير القصب يمكن استخدامه بنفس قش الأرز، بحيث يستخدم في مصانع الاسمنت، والأعلاف، وإنتاج اللب الورقي.
وأكد أن التركيز حاليا يتوقف على عملية جمع القصب، وكافة الصناعات التي يدخل من خلالها قش الأرز مخلفات زراعية يمكن أن تطبق على سفير القصب، والمشكلة تتركز في كيفية استخدام معدات جمع وكبس القش، خاصة أنها لا يمكن كبس سفير القصب بنفس مكابس قش الأرز بسبب جذور القصب.
