الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

هشام عشماوي.. إعدام خائن

هشام عشماوي
هشام عشماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار اسمه الجدل، لا سيما في الأحداث الإرهابية الأخيرة، خاصة أنه عمل ضابطًا سابقًا في القوات المسلحة، وأحيل لمحاكمة عسكرية في 2007، بعد فصله، لتحريضه ضد الجيش. 
الإرهابي هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، كون خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة، لعلاقتهم بـ"الإخوان" والجماعات التكفيرية، وتلقى تدريبات "حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية".
تردد اسم "هشام عشماوي" كثيرًا في العمليات الإرهابية، خاصة بعد حادث الواحات الإرهابي، الذي أسفر عن استشهاد 16 شرطيًا ومقتل 15 إرهابيًا في مداهمة لأحد أوكار الإرهاب.
واتهم "عشماوي" في قتل عشرات الجنود والضباط، بعد استغلاله لفنونه القتالية في العمليات الإرهابية الأخيرة، كما اتهم في العديد من العمليات الإرهابية، على رأسها: الاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا.
كما رصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا في 27 أبريل 2013 عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا، وانضمامه لمجموعات تقاتل ضد نظام بشار الأسد، وسرعان ما عاد إلى مصر، مع عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليشارك في اعتصام رابعة.
تعد "ليبيا" الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش".. وفقا للتحقيقات الأمنية.
صدره ضده حكمين بالإعدام خلال شهرين، الأول بعد أن قضت المحكمة العسكرية، بإعدام 14 متهما بينهم هشام عشماوي ضابط الصاعقة المفصول بعد إدانتهم في قتل ضابطين و26 مجندا في مذبحة الفرافرة.
والثاني بعد أن قضت المحكمة العسكرية بإحالة 11 متهمًا للمفتى فى القضية رقم 2 لسنة 2016 جنايات عسكرية شرق والمعروفة إعلاميا بقضية أنصار بيت المقدس 3 ومن بين المتهم الإرهابى هشام عشماوي.