الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. زيادة إقبال كبير على حلوى المولد بالمنيا

زيادة إقبال كبير
زيادة إقبال كبير على حلوى المولد بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيام قليلة ونستقبل الذكرى العطرة للمولد النبوي الشريف والذي ينتظره المصريون كل عام بالفرحة والبهجة.
ويحيي المصريون هذه الذكرى العطرة كل عام بطابع وتقاليد خاصة وخاصة في محافظات الصعيد، حيث تنتشر فرحة المولد في المناطق الشعبية بشكل خاص وتنتشر الألعاب في الشواع والميادين، ومنها والمراجيح الشعبية، وأكثر مايميز تلك الاحتفالات هي حلوى المولد والتي تفترش الشوارع بمحافظة المنيا ومراكزها.
ورغم مرور الزمن لكن يبقي المواطنون متمسكون بعادات وتقاليد الزمن الجميل ويظهر ذلك خلال طقوس احتفالاتهم كل عام وتزينت محافظة المنيا بالزينة والحلوى والألعاب استعدادًا للمولد النبوي الشريف وتزينت شوارع المنيا بالزينة والأعلام الخضراء، واعتاد المصريون منذ القدم على الاحتفال بهذه المناسبة بأكل الحلوى وتهادي بعضهم لبعض حيث يقبل المواطنون على شراء حلوى المولد لأنها تعتبر من طقوس الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف.
وكان بائعو الحلوى يصنعون الحلوى والعروسة والحصان يدويًا ويتجولون بها في القرى ليشتريها الأطفال منذ القدم وتعود حلوى المولد إلى فترة الحكم الفاطمي في متتصف القن الرابع الهجري انطلقت احتفالاات المولد النبوي وذلك بصنع الحلوى وتوزيعها وإقامة الشوادر بالأسواق وحمل اطباق الحلوى إلى قصر الخليفة وجامع الأزهر.
وقال أبوعمار بائع حلوى أن نسبة الإقبال زادت على شراء حلوى المولد قبل المولد بأيام رغم ارتفاع الأسعار، إلا أن هذا الارتفاع لم يمنعهم من الشراء لأنهم يعتبرون حلاوة المولد عادات وتقاليد مقدسة كل عام، ولكن لجأ الكثير منهم إلى تقليل كميات الحلوى ومع انخفاض في نسبة الإقبال على الشراء ارتفعت الأسعار بنسبة 25% عن العام الماضي.
وقفزت أسعار الحلوى في السوق خاصة مع ارتفاع اسعار الوقود والذي زاد من تكلفة الإنتاج على المصانع ما أثقل كاهل المواطن محدود الدخل والذي تعود على شراء حلوى المولد كل عام.
وقال محمد حسن بائع حلوى: " أنا ورثت هذه المهنة من آبائي وأجدادي منذ 40 عامًا ونقوم باستئجار هذه الأماكن لنصب الخشب وعمل معارض الحلوى وتعتبر الحلويات المشكلة لأكثر إقبالا هذا العام ويعتبر المشبك صاحب النصيب الأكبر في الإقبال وتعتبر العروسة بالكوشة الأكثر إقبالا هذا العام من الفتيات والأطفال وعن أسعار الملبن والسمسمية يقول إن كيلو الملبن المحشو".
واضاف أحمد الراوي تاجر حلوى: "ورثت هذه المهنة من آبائي وأجدادي ويعتبر المولد النبوي موسم لنا فهي تعتبر رمزا تاريخيا منذ القدم لذلك يحرص المواطنون على شرائها لأنها تقاليد قديمة حيث تتكون الحلاوة الحمرا من السكر وخميرة السكر وتسخين المياه المخلوطة بهم وصبها في قوالب على شكل عروس وحصان ثم تزينها، ولكن ظهرت المنافسة مع العروسة البلاستيك ولكن مازالت العروسة الحمراء عليها إقبال كبير خصوصًا من مواطني القرى وأطفال القرى".
وقالت إلهام عثمان موظفة: "لابد أن أشترى حلاوة المولد كل عام والأسعار متنوعة وكل أسرة تختار ما يناسبها من أسعار والناس منتظرة تقبض عشان تشترى الحلاوة ولابد أن أهادي أزور بناتي كل عام وأشتري لهم ولأطفالهم حلوى المولد فهي عادة". 
وقال كريم الطيب بائع حلوى إن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي حوالى 25% عن العام الماضي وذلك بسبب زيادة أسعار السكر ومواد الإنتاج وترتفع أسعار الحلوى التي تتكون من المكسرات مثل الفستق والبندق واللوز، وعين الجمل ونسبة الإقبال ضعيف مقارنة بالعام الماضي نظرًا لارتفاع الأسعار ما جعل المواطنين يسألون فقط عن الأسعار دون شراء والتجار يشترون السلعة مرتفعة من المصانع والأصناف الأكثر إقبالا هي الفولية والسمسمية والحمصية والملبن فهي أكثر الأنواع التي يوجد عليها إقبال.
وقال الحاج صالح نصار: "أنا اضطريت اشترى الحلاوة عشان أفرح أطفالي رغم ارتفاع أسعارها عن العام الماضي وهي فوق طاقة المواطن محدود الدخل المستهلك هو للحلوى هو الذي يتحمل الزيادة في الأسعار وتعتبر حلاوة المولد للفرجة فقط والكثير يقرر شراء كميات قليلة وهناك بعض التجار يقومون برفع الأسعار بشكل عشوائي".