دائمًا ما نسمع عن أباطرة تجارة المخدرات التي يقودها رجال لخطورة تلك العمل الإجرامي، ولكن في السيدة زينب اختلف الأمر تمامًا بعدما اتحدت الشقيقتين "نور الصباح" و"أسماء فياض" بالدخول في عالم تجارة الكيف حتى أصبحا من أشهر تجار المواد المخدرة في القاهرة وذاع صيتهما.
وكان قوات الأمن تمكنت من ضبط المتهمة أسماء فياض" وشهرتها سمكة فياض 36 سنة ربة منزل والمحكوم عليها في القضية التي حملت رقم 3953لسنة2014 تجارة مخدرات بالسجن 6 سنوات ولكن تمكنت من الهروب لمدة 3 سنوات والإختباء بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، إلى أن وردت معلومات سرية للرائد أحمد الجمال، معاون أول مباحث السيدة زينب، بقدوم المتهمة إلى محل سكنها الآخر بشارع السد البراني بالسيدة زينب لترويج كمية من المواد المخدرة.
وعقب تقنين الإجراءات خرجت مأمورية أشرف عليها العميد نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية وتم القبض على المتهمة وعثر بحوزتها على كمية من الحشيش وزنت 2000 جرام ومبلغ مالي 33 ألف جنيه، وبالكشف عليها تبين صدور حكم عليها بالسجن 3 سنوات في القضية رقم 21397 لسنة 2006 جنايات مخدرات، وبمواجهتها أمام العقيد علي نور الدين، مفتش المباحث، اعترفت بحيازتها للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالي من متحصلات البيع وأنها تمارس النشاط الإجرامي منذ فترة زمنية كبيرة.
وتمكنت قوات الأمن سابقًا من القبض على المتهمة شقيقة الأولى "نور الصباح"، 34 سنة ومقيمة بدائرة قسم السيدة زينب والمطلوبة في تنفيذ أحكام تصل عقوبتها "للمؤبد" بتهمة الاتجار في المواد المخدرة.
تعود تفاصيل الواقعة بورود معلومات للرائد أحمد الجمال، معاون أول قسم السيدة زينب، تفيد بقيام المدعوة "نور الصباح" بالاتجار في المواد المخدرة باستخدام أفراد عائلتها في ترويج الحشيش ونبات البانجو المخدر، وعلى الفور قام الرائد أحمد الجمال معاون المباحث بإعداد الأكمنة اللازمة التي أسفرت عن ضبط المتهمة وبحيازتها كمية كبيرة من المخدرات ومبلغ مالي كبير.
وبمواجهتهم اعترفت بحيازتها للمضبوطات بقصد الاتجار في المواد المخدرة والمبلغ المالي من متحصلات البيع، وتحرر المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة التي أمرت بحبس المتهمة، لتنتهي بذلك أسطورة عائلة فياض إحدى أكبر مروجي المخدرات في القاهرة في واحدة من الضربات الأمنية الناجحة لضبط الخارجين عن القانون وتاجري المواد المخدرة بالعاصمة.
