فتح حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية الباب واسعًا أمام آلة الإعلام الصهيونية في الغرب من أجل المزيد من تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
فجرائم الجماعة الإرهابية فتحت شهية كبريات الصحف الغربية من أجل خلق صورة نمطية جديدة عن المسلم الذي يعاني من الازدواجية في السلوك فهو يدعي الفضيلة ويطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية وينتقد الأفكار الليبرالية، وفي ذات الوقت يمارس العنف ضد المرأة بالتحرش الجنسي والاغتصاب ويقتل الأبرياء.
الاعتداءات الجنسية للقيادي بجامعة الإخوان وحفيد حسن البنا، طارق رمضان، وجد فيها الكاتب بصحيفة "الواشنطن بوست الأمريكية"، جيمس ماكولي، مادة خصبة لتقديم صورة نمطية عن المجتمع الإسلامي، منطلقا من اغتصاب حفيد البنا امرأتين في فرنسا إحداهن فتاة سلفية.
وأشار الكاتب في مقال له اليوم الإثنين، بصحيفة "الوشنطن بوست"، إلى أن نقص الوعي وعدم النضج الفكري لدى المؤيدين لطارق رمضان، حول القضية من كونها تتعلق من مواجهة القانون مع شخص مفترس جنسي إلى معركة بين القضاء والمجتمع الإسلامي في فرنسا.
كما أن رمضان وعلى الرغم من أفكاره المتشددة استخدم أجندة ليبرالية في الدفاع عن نفسه في مواجهة التهم الموجهة إليه بالتحرش والاغتصاب، الأمر الذي يعكس ازدواجية المجتمع الإسلامي ممثلا في ازدواجية رمضان الذي يقدم الوعظ للشباب في المساجد والشرائط وعلى المنصات ويروج لأفكار الشريعة الإسلامية، ثم يقوم في الخفاء باغتصاب النساء، للدرجة التي قامت فيها صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية برسم ساخر لرمضان وهو عار واصفة إياه بأنه الركن السادس للإسلام فبالإضافة إلى أركان الإسلام الخمسة توحي الصحيفة بأن هناك ركنا سادسا يتعلق بأعمال دعاة المسلمين يمارسونها في الخفاء.
يشار إلى أن رمضان أكاديمي سويسري من أصل مصري، وجده لأمه، هو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، ويبلغ من العمر 55 عامًا ويحمل شهادة دكتوراه في الفكر الإسلامي ويعمل محاضرًا في جامعة أوكسفورد البريطانية وجامعة "فرايبورج" بألمانيا.
واتهمت هندي العياري، فرنسية من اصل تونسي رمضان باغتصابها بأحد فنادق باريس بعد أن قام بخنقها.
وتقدمت العياري، بشكوى للنيابة العامة بمدينة روان شمال غرب باريس ضد "رمضان" متهمة إياه باغتصابها والاعتداء عليها جنسيًا.
