في حوار خاص لـ"البوابة نيوز" كشف الشيخ رفعت ثابت وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر عن دور الأوقاف فى محاربة الإرهاب ودور الأجهزة الامنية فى حماية المترددين على المساجد والرواد والمصلين والقائمين على المساجد من العاملين بها.
حيث بدأ وكيل الوزارة حواره بنعي أهالي شهداء ومصابى التفجيرات الغاشمة على مسجد الروضة الجمعة الماضية أثناء وقوفهم بين يدى الله فى المسجد لأداء صلاة الجمعة، كما قدم خالص العزاء للشعب المصرى والقيادات، منددا بحرمة هذا العمل الإرهابي البربرى الخسيس، مؤكدًا أن هذا العمل لم يقم به قادة صناديد الكفر فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم فى مكة ضد المسلمين أمثال أبو لهب وأبو جهل. 
لافتا إلى أن من قاموا بهذا الفعل ليسوا من أصحاب الديانات الثلاث، وليس لهم رب يعبدوه ولا نبي يهتدون بسنته، وقد نزعت جميع أنواع الرحمة والإنسانية من قلوبهم، وسأل الله أن يتغمد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم والشعب المصرى الصبر والسلوان. وأشار ثابت خلال الحوار إلى أن الأوقاف تقوم بعدة لقاءات واجتماعات شبه أسبوعية مع الأئمة وخطباء المساجد والمكافأة على مستوى إدارات المديرية بالبحر الأحمر لتوجيه الدعاة إلى خطة دعوية يوضح فيها الداعى أو الإمام أو الخطيب تعاليم الدين الإسلامى السمح، وتفنيد أفكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وحول التعاون المشترك بين الأوقاف والجهات الأمنية فى تأمين المساجد وحماية المصلين من أى اعتداءات إرهابية من قبل المتطرفين أوضح "ثابت" أن هناك تعاونا وثيقا بين الجهات الأمنية والمعنية فى هذا الشأن خاصة فى المساجد التى يقودها التجمعات ىالصوفية بجميع إدارات المديرية على مستوى المحافظة.وأضاف ثابت خلال الحوار أن من يقوم بترويع المواطنين خاصة العزل والاعتداء عليهم خاصة فى بيت من بيوت الله وهم راكعون بين يدى الله لا ينتمون للدين الإسلامى، وليس لهم دين، كما جاء فى القرآن الكريم: "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا".
وكشف خلال الحوار أنه خلال الفترة القليلة المقبلة ستشهد المساجد تأمينات أمنية للحد من مخاطر الاعتداء على المصلين ورواد المساجد ضد أى عمل إرهابى من الجماعات المتطرفة أو من يثبت انتماءاته المتطرفة.وأخيرا ختم وكيل وزارة الأوقاف الحوار بالتضرع إلى الله أن ينعم على مصر وشعبها بنعم الأمن والأمان والإسلام والسلام، وأن يجعل هذا البلد سخاء رخاءً وسائر بلاد العرب والمسلمين.
