قال المهندس وليد حجاج، الباحث في أمن معلومات، إن الاختراق له أنواع مختلفة، فهناك دول تحاول اختراق معلومة دول أخرى، لاستخدامها ضدها، وهناك كذلك بعض "الهاكزر"، مثل الـ"Haktevs"، وهو نوع من المخترقين يدعمون فكرًا دينيًا، أوسياسيًا، وهدفهم ليس المال، وإنما تحقيق فكرة ما.
وأضاف "حجاج"، خلال حواره ببرنامج "صباح دريم" عبر فضائية "دريم"، اليوم الإثنين، أن فكرة الاختراق لا تكمن فقط في الحصول على الرقم السري للحسابات، موضحًا أن الشركات العالمية تستعين بـ"هاكرز"، لمحاولة اختراق حسابات الشركة، لمعرفة نقاط الضعف فيها، وتعديلها، ونوع آخر من الهاكرز يستخدم في الجيش كـ"سلاح هاكرز"، وعملهم معرفة الهجوم من أي جهة، وصده.
