أغلقت السلطات الإندونيسية مطار (نجوراه راي) الدولي في جزيرة بالي، بسبب ازدياد في نشاط بركان جبل أجونج، وهو ما تسبب في تكدس الآلاف من المسافرين والسياح الأجانب.
وذكرت السلطات الإندونيسية - حسبما نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين - إنه سيتم إغلاق المطار لمدة 24 ساعة، وسيتم إلغاء جميع الرحلات خلال هذه الفترة بسبب الأدخنة السوداء والرماد الكثيف المنبعث من البركان.
تأتي هذه التطورات بعد وقت قصير من إعلان الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث في إندونيسيا رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها بسبب سماع أصوات انفجارات ضعيفة بين الحين والآخر من مسافة 12 كيلومترا من قمة جبل أجونج.
يذكر إلى أن آخر اندلاع بركاني كبير قد حدث في عام 1963 وتسبب حينها في مقتل أكثر من ألف شخص..ولا تزال هذه الحادثة حاضرة في ذاكرة المواطنين، وتسبب لهم قلقا من احتمال تكرار تلك الكارثة الطبيعية مرة أخرى.
من جهتها، أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الاثنين أنها تعتزم اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة مواطنيها في جزيرة بالي الإندونيسية، بعد رفع حالة التأهب إلى أقصى مستوياتها بسبب بركان جبل أجونج.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن وزارة الخارجية أن 20 سائحا من كوريا الجنوبية تقطعت بهم السبل في لومبوك شرقى بالي، حيث تسببت سحب الرماد في مطار لومبوك في تعليق الرحلات الجوية، مؤكدة أنها تعتزم تقديم الدعم لهم ومن ضمنها النقل البديل إذا لزم الأمر.
وذكرت الوزارة " أن السفارة الكورية الجنوبية في إندونيسيا تعتزم اتخاذ إجراءات أمنية لمواطنيها من خلال التعاون مع السلطات الإندونيسية، وستواصل تزويد مواطنيها في هذه الجزر بالمستجدات عبر الرسائل النصية وموقعها على شبكة الإنترنت".
