السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

استمرار ردود الأفعال الرافضة لحادث "الروضة".. الأوقاف: الإرهاب لن ينال من عزيمتنا.. و"حرحور": فرص عمل ومشروعات مناسبة لأهالي الشهداء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما تزال ردود الفعل تتوالى لاستنكار حادث الروضة الإرهابي في مدينة بئر العبد، وسط تواصل زيارات بعض المسئولين والقيادات لمصابي الحادث في المستشفيات التي يتلقون العلاج بها، والتي بدأها اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أمس بزيارة المصابين في مستشفيات بئر العبد والإسماعيلية العام، والإسماعيلية الجامعي، ومعهد ناصر ودار الشفاء، وذلك للاطمئنان على صحة المصابين، وكان في استقباله عدد من المشايخ وأبناء القبائل وأهالي الضحايا الذين أكدوا على حرص الدولة المصرية للقضاء على آفة الإرهاب.

فرص عمل لأهالي الشهداء

وأكد "حرحور"، استمرار الجهود على المستويات جميع من أجل تخفيف آثار الحجريمة عن أسر الضحايا، موضحًا أن حادث مسجد الروضة الإرهابي مؤلم، حيث استهدفت العناصر الإرهابية المصلين أثناء صلاة الجمعة، وأنه أظهر معدن أبناء سيناء الأصيل.
وقال: فور وقوع الحادث قام الآلاف من أبناء المحافظة بالذهاب إلى المستشفيات للتبرع بدمائهم لصالح المصابين، وتم تقديم الرعاية الطبية لهم فى المستشفيات داخل المحافظة وخارجها.
وأكد تفاعل العديد من المؤسسات الاجتماعية ورجال الأعمال الذين أعلنوا تكفلهم بإصلاح أي تلفيات وإعادة تأهيل مباني القرية والمسجد وتوفير فرص عمل ومشروعات مناسبة لأهالي الشهداء خاصة الأسر التي فقدت عوائلها في هذا الحادث.
من جانبه، قدم سليم محمد، أحد مشايخ سيناء، الشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة ووزير الصحة وجميع المسئولين في الدولة، الذين وقفوا معهم في محنتهم، مطالبا بدعم مستشفى بئر العبد الجديد بالأطباء في مختلف التخصصات.

حافظ سلامة: المجرمون لا عقيدة لهم ولا دين

وكان المشهد رائعا في مستشفيي الإسماعيلية العام والجامعي، حيث تجمع العديد من أهالي سيناء والإسماعيلية وأسر الشهداء والمصابين..علاوة على توافد العديد من المسئولين للشد على أيديهم وتأكيد الإصرار على دحر الإرهاب.
ويقول الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس - الذي قطع المسافات بالرغم من كبر سنه وعدم مقدرته على السير - إنه جاء بالنيابة عن كل شعب مصر لأن الفاجعة عمت الوطن بأكمله، وأن هؤلاء الجناة المجرمون لا عقيدة ولا دين لهم.
واستنكر أبناء الكنيسة بالإسماعيلية الحادث، مؤكدين أن الإرهاب لا يفرق بين مصري وآخر ولا يقره دين.

وزير الأوقاف: لن ينالوا من عزيمة المصريين

من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إنه جاء للوقوف إلى جانب أهالي شمال سيناء، وإن هذه هي نهاية النهاية للجماعات الإرهابية، فكشفت هذه الجماعات نفسها بعد أن كانت تتاجر بالدين، ولا يستطيع أحد أن يدافع عنها ولا أن يقول أن القضية تتصل بالدين على الإطلاق لأن الدين لا يجيز فقط قتل الناس في دور العبادة، وإنما لا يجيز أيضا قتل الكفار أصلا ولا يجوز قتل إنسان على معتقده، إنما هي جماعات عميلة خائنة ومأجورة.
وأكد ضرورة أن يؤدي كل منا واجبه ودوره في مواجهة الإرهاب، وأن تكون هذه رسالته الأولى، فكلنا على قدر المسئولية.
كان "جمعة" - برفقة اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية - أدى صلاة الغائب على أرواح شهداء الحادث الإرهابي بقرية الروضة بشمال سيناء بمسجد أبو عطوان بمركز الحسينية، وقاما وبرفقتهما الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بزيارة إمام وخطيب مسجد الروضة محمد عبد الفتاح زريق الذي أنقذه القدر من الموت في العملية الإرهابية للاطمئنان على صحته.
وأوضح وزير الأوقاف، أن تلك العمليات لن تنال من عزيمتنا بل تزيدنا إصرارا وعزيمة وإقبالا على المساجد، قائلا" إن تواجد المصلين في المساجد يؤكد رفضنا الواضح للعمليات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره".
وزار عدد من المسئولين، المصابين ومنهم: الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، وسليمان وهدن وكيل مجلس النواب، والدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، والدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، وعدد من المسئولين، علاوة على زيارة وفود شعبية وممثلين عن مختلف الوزارات والهيئات والأهالي ممن استنكروا هذا الحادث الإرهابي..متمنين للمصابين سرعة الشفاء العاجل.