السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

"سيمون تيسدال".. كاتب بريطاني باع ضميره

سيمون تيسدال
سيمون تيسدال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الكاتب والمحلل السياسى سيمون تيسدال، يعرف عنه أنه من أشهر الكتاب الغربيين المعادين لمصر، خاصة أنه يعمل بصحيفة «الجارديان» البريطانية، التى قامت قطر بالاستحواذ عليها.
وتيسدال من مواليد ١٩٥٣، وهو كاتب عمود لصحيفة «الجارديان» ومساعد محرر للصحيفة.
ولد فى مانشستر وتلقى تعليمه فى مدرسة هولاند بارك فى كنسينجتون، وفى الفترة من ١٩٧١ إلى ١٩٧٤ درس التاريخ والسياسة والفلسفة فى كلية داونينج فى كامبريدج، وانضم إلى الجارديان فى عام ١٩٧٩.
عمل كمراسل البيت الأبيض وعمل كمحرر للشئون الخارجية، وخلال الفترة ١٩٩٦-١٩٩٨، كان المحرر الأجنبى للجريدة. يناهض انفصال كتالونيا عن إسبانيا فى أغلب مقالاته، وعلى العكس هو يدافع عن استقلال الأكراد فى العراق، وكتب عدة مقالات يحث فيها المجتمع الدولى وبريطانيا بالوقوف إلى جوار الأكراد باعتبارهم حلفاء مخلصين، على حد رأيه.
وكتب عنه جوهاناثان كوك، وهو أحد رفاقه العاملين معه فى «الجارديان»، مقالا فى ٨/٥/٢٠١٣ حيث قال عنه: إنه مجرد بوق للمؤسسات الأمريكية والإسرائيلية الرسمية، وأنه لاعب رئيس فى المؤامرة التى تحاك ضد سوريا وكان المقال فى ٢٠١٣ عبارة عن استشراف للمستقبل السورى وما آلت إليه الأمور هناك الآن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، انتقد مقال سيمون تيسدال فى «الجارديان» حول مجزرة مسجد الروضة فى العريش بشمال سيناء، الذى زعم خلاله أن «رد القاهرة بالقبضة الحديدية على الهجمات الإرهابية لا ينجح»، حسب ادعائه.
واعتبر أبوزيد هذا المقال نموذجا صارخا للمعايير المزدوجة، وقال على حسابه عبر «تويتر» أمس الأحد، «شعور جارف بالصدمة والغضب لقراءة مقال الجارديان حول اعتداء مسجد الروضة الإرهابى، نموذج صارخ للمعايير المزدوجة وانتهاك لقرار مجلس الأمن ٢٣٥٤ الذى يحظر بشكل واضح تمجيد أو تبرير أو التحريض على أعمال الإرهاب».