كشف وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح أمس الأحد، النقاب عن ارتكاب ميلشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية 48 انتهاكا ضد الأعمال الإغاثية والإنسانية خلال العام الجاري، ما بين نهب واحتجاز وبيع في السوق السوداء وتسخيرها لما يسمى بالمجهود الحربي.
واستنكر رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن -في بيان أوردته قناة (العربية الحدث) الإخبارية- احتجاز الميلشيا الانقلابية شاحنة أدوية خاصة بأطفال الحديدة مقدمة من منظمة رعاية الطفولة الدولية، في أحد المنافذ الجمركية التي استحدثتها بمحافظة إب وسط البلاد.
ووصف استمرار احتجاز ونهب القوافل والمساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية من قبل الانقلابيين بأنه "عمل إرهابي" ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
ودعا المنظمات الأممية للضغط على الانقلابيين لكف الممارسات والانتهاكات بحق أبناء الحديدة غرب اليمن ، وتزويد محطات الصرف الصحي بالمشتقات النفطية ، وسرعة الإفراج عن شحنة الأدوية.
وحذر من "كوارث كبيرة" جراء استمرار سيطرة المليشيا الانقلابية على مينائي الحديدة والصليف ، وذلك من خلال احتجاز البواخر والسفن المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى استخدامها لتهريب السلاح والإضرار بأمن الملاحة الإقليمية والدولية.
