السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

3 حلول لمواجهة أزمة المياه.. ترشيد الاستهلاك والتحلية وتنظيم الزراعة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقل مصادر المياه الصالحة للاستخدام بشكل يومى، بحسب تأكيدات مختصين بالشأن، يأتى ذلك بالتزامن مع الزيادة الهائلة فى أعداد السكان، لذا تتجه الدولة والحكومة للقيام بحماية مصادرها خوفًا من نفاذها والتعرض لمشكلة الفقر المائى.
بدأت وزارة الرى فى حملات توعية للمواطنين لكيفية ترشيد استهلاك المياه بالطرق السلمية، تهدف إلى التوجيه نحو الاستخدام الأمثل للمياه الصالحة للشرب والحفاظ عليها، والترشيد بشكل عام فى استهلاك المياه وخاصة فى الفلاحة والسياحة.
فى ظل الأزمات المائية التى باتت تهدد الكثير من البلدان، فإن ترشيد استهلاك الماء والأمن المائى من المفاهيم الحديثة التى أصبحت واسعة الانتشار بين أفراد المجتمع، وإن واقع الحال يشير إلى القصور فى جوانب متعددة من الممارسات اليومية لاستهلاك المياه، مما يؤدى إلى هدر هذا المورد الحيوى واستنزافه بلا محددات لهذه الثروة القابلة للنفاد.
فى هذا الصدد، أكد الدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أنه بالرغم من أن نهر النيل يعد الأصل والمصدر الأساسى للمياه الصالحة للشرب فى مصر، لكن هذا لا يمنع من استنباط مصادر أخرى للمياه، مشيرا إلى أن هذا يعد مواكبة جيدة من الدولة المصرية لباقى الدول الآخرى التى لا تعتمد على مصدر واحد للمياه الصالحة، بل تعتمد على مصادر عدة جنبا إلى جنب لتفادى أى أزمات متوقعة.
تحلية مياه البحر
قال شبانة لـ «البوابة»: «تحليه مياه البحر هى سلسلة من العمليات الصناعية تجرى داخل محطات لإزالة كل أو جزء من الأملاح الزائدة والمعادن من المياه، لاستخدامها فى الزراعة والشرب والصناعة، تلك العملية تعد مكلفة للغاية، لكن مصر يوجد بها بالفعل ٣ محطات لتحلية المياه تم إنشاؤها منذ عامين بتكلفة تجازرت ٩ مليارات جنيه، لكن يمكن فعليا الوصول إلى طريقة منخفضة التّكاليف فى تحلية مياه البحر».
وأضاف: «نحن نعمل منذ فترة على تنمية مصادر أخرى للمياه، أهمها عمليات التحلية، لكن لا يعوق الدولة إلا التكلفة الباهظة لمثل تلك التقنيات، لكن الدولة مستمرة فى إنشاء المحطات».
وأشار أستاذ العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية، إلى أنه فى الوقت الحالى نسبة مياه الشرب المحلاة فى مصر ١٪ فقط».
ترشيد الاستهلاك المنزلى
على جانب آخر قال شبانة، إن الاستخدام الأمثل للمياه الصّالحة للشّرب لا بد أن يبدأ من كل بيت مصرى، بكافة الطرق، ولا بد من زيادة التّوعية فى استهلاك المياه لجميع فئات المجتمع.
واستطرد: «على كل منزل بمصر إجراء فحص.
الزراعة وإهدار المياه
طالب شبانة بضرورة عمل المزارعين والدولة المصرية معا على التركيز فى زراعة المحاصيل التى لا تهدر كميات كبيرة من المياه، بالإضافة إلى عدم التوسع فى مساحات زراعة المحاصيل ذات الاحتياج العالى للمياه كالأرز.