تعاني بعض النساء الحوامل من مشاكل بالمشيمة، والتي تصيب الأم بالفزع لمسئوليتها عن تقديم الأكسجين والتغذية اللازمة للطفل كما أنها تخلص من الفضلات.
وكشف الدكتور حسن جعفر أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، أن المكان الطبيعي للمشيمة يكون عادة في أعلى الرحم، ولكن وجودها في أي مكان غير هذا الموضع الطبيعي يسبب مشاكل ونزيف للأم، ومن هنا سميت المشيمة الواقعة أسفل الرحم بـ "المشيمة المتقدمة".
وأوضح استاذ النساء والتوليد بعض الحقائق حول المشيمة المتقدمة، والمتمثلة في،
1-ارتفاع حالات المشيمة المتقدمة فبعد أن كانت تصيب 1.5% من الحوامل، زادت النسبة إلى 5%، وذلك مع التشخيص الدقيق بالسونار.
2-تزداد احتمالات الإصابة بها مع تكرار الولادات القيصرية، وكذلك مع الولادة القيصرية المبكرة.
3-الإصابة بالمشيمة المتقدمة قد تكون بالصدفة البحتة دون أي مؤشرات.
4-خضوع الأم للولادات القيصرية السابقة يتنج عنه التصاق المشيمة في أسفل الرحم.
5-الإصابة بالتهاب الرحم أو وجود وجود حاجز رحمي يسبب حدوث مشكلة المشيمة.
6-الإصابة بعيب خلقي في الرحم يسبب مشكلة بالمشيمة.
7-تتمثل أعراض الإصابة بالمشيمة المتقدمة في وجود ثقل في منطقة الحوض، ورغبة في دخول الحمام بكثرة
8-النزيف في بداية من الشهر الخامس أو السادس من الحمل حتى نهاية الحمل من علامات المشيمة المتقدمة.
9-الإصابة بالمشيمة الملتصقة تكون بدرجات وتقاس حسب البعد أو القرب من عنق الرحم.
10-مضاعفات المشيمة قد تصل إلى وفاة الأم خاصة إذا كانت المشيمة ملتصقة بجدار الرحم وحاول الطبيب نزعها بقوة أثناء الولادة.
