الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

صحيفة: موجابى بكى عندما وافق على التنحى عن رئاسة زيمبابوى

موجابي
موجابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة (ذا ستاندرد) فى زيمبابوى، اليوم الأحد، إن الرئيس السابق روبرت موجابى بكى وأبدى فجيعته فى "الخيانة التى جاءت من ضباطه" عندما وافق على التنحى الأسبوع الماضى تحت ضغط من الجيش وحزبه لينهى بذلك 37 عاما قضاها فى الحكم.

وأدى إمرسون منانجاجوا (75 عاما)، النائب السابق لموجابى والذى كان حليفه، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد يوم الجمعة والتركيز منصب الآن على ما إذا كان سيشكل حكومة تتسم بالتنوع أم أنه سيختار شخصيات من عهد موجابى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الدائرة المقربة من موجابى قولها إن الرئيس السابق، وهو كاثوليكى متدين، أقام صلاة المسبحة الوردية فيما قال للمقربين منه وفريق من المفاوضين فى مقر إقامته المسمى بالبيت الأزرق فى العاصمة هارارى إنه سيستقيل. وأعلن موجابى عن قراره فيما كان البرلمان ينظر مقترحا لعزله ومساءلته قانونيا.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله "نظر إلى الأسفل وقال’كان الناس مخادعين كالحرباء’".

ونقلت صحيفة (صنداى ميل) الرسمية عن الأب فيديليس موكونوري، وهو قس يسوعى وصديق مقرب لموجابى توسط بينه وبين الجيش بشأن الاستقالة، قوله أن وجه موجابى "أشرق" بعد أن وقع خطاب الاستقالة، وأضاف للصحيفة "لذلك نحن لا نتحدث عن رجل يشعر بالمرارة. لقد قلت له إن من الخير له أن يرى شخصا آخر يدير البلاد".

ولم يتسن الوصول للأب موكونورى ولا أى من مساعدى موجابى المقربين للتعليق، وجاء سقوط موجابى بعد استمراره 37 عاما فى السلطة عقب معركة لخلافته وضعت منانجاجوا الذى سانده على مدى 52 عاما فى مواجهة زوجته جريس البالغة من العمر 52 عاما.

وحثت صحيفة ذا ستاندرد الخاصة، التى كانت تنتقد موجابى وحكومته على مر السنوات، منانجاجوا على "تنفيذ ما قال بشأن محاربة الفساد".

وخلال مراسم تنصيبه يوم الجمعة قال منانجاجوا إنه يعلى شأن الديمقراطية والتسامح وحكم القانون ووعد بمواجهة الفساد وحث المواطنين على الإحجام عن الأفعال الانتقامية.

واتخذت الحكومة الجديدة خطوات بالفعل لمحاسبة بعض المقربين من موجابى وزوجته فيما مثل وزير المالية السابق إجناتيوس تشومبو أمام المحكمة أمس السبت لاتهامه بالفساد.

واحتجزت السلطات تشومبو ضمن مجموعة كانت متحالفة مع زوجة موجابى اعتقل أفرادها وطردوا من الحزب الحاكم، الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوي/الجبهة الوطنية، بعد أن سيطر الجيش على السلطة فى تحرك قال إنه يهدف إلى الإطاحة "بالمجرمين" المحيطين بموجابى.