الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رسائل "الأعلى للطرق الصوفية" للمصريين والمجتمع الدولي

الدكتور عبد الهادى
الدكتور عبد الهادى القصبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه المجلس الأعلى للطرق الصوفية خلال اجتماعه الطارئ، منذ قليل، برئاسة الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس وشيخ مشايخها ورئيس لجنة تضامن بمجلس النواب عدة رسائل ونداءات بحضور أعضاء المجلس الصوفى الأعلى صرح بذلك أحمد قنديل، المستشار الإعلامى للمشيخة العامة للطرق الصوفية، موضحًا أن رئيس المجلس الصوفى الأعلى الدكتور عبدالهادى القصبى وجه عدة نداءات أولا نداء إلى أهل البلاد وجميع العباد بمصر الحبيبة بأن يكونوا متعاونيين مع رجال القوات المسلحة ورجال الداخلية فى مقاومة الإرهابيين والإعلان عنهم ومساعدة الأمن قلبا وقالبا.
ثانيا نداء إلى جميع المنظمات العالمية بالمجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان والدول العظمى أن تقف صفا واحدا فى مواجهة دول الارهاب والدول التى مولت الارهابيين بالسلاح والعتاد وأوتهم فى بلادهم وأن يتحدوا جميعا فى تصفية الحساب مع هذه الدول أما أن تتراجع وأما أن يكون هناك حسابا معهم.
ثالثا ناشد المجلس الأعلى للطرق الصوفية جميع المواطنين أن يكونوا خلف قيادتهم الحكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواجهة الارهاب والارهابيين.
وأضاف البيان أن المجلس الاعلى للطرق الصوفية استقبل الحادث الاجرامى الاليم الذى حدث فى مسجد الروضة ببئر العبد بسيناء بمزيد من الاسى والحزن ويرى المجلس الاعلى أن مرتكبى هذا الحادث قد أغاروا ظلما وعدوانا على بين الله وامتهنوا كرامة المسجد ولم يراعو قدسيته ولاحرمة بيوت الله عزوجل بل وأطلقوا النيران على مسلمين يؤدون شعائر صلاة الجمعة ولايوجد ظلم أفدح من هذا لقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم.
وأوضح بيان المجلس الاعلى للطرق الصوفية أن الله بين عقوبة قاتل المؤمن فى القرآن وقال تعالى: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" صدق الله العظيم.
وأضاف البيان أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية استقبل الحادث الإجرامى الإليم الذى حدث فى مسجد الروضة ببئر العبد بسيناء بمزيد من الاسى والحزن ويرى المجلس الأعلى أن مرتكبى هذا الحادث قد أغاروا ظلما وعدوانا على بين الله وامتهنوا كرامة المسجد ولم يراعو قدسيته ولاحرمة بيوت الله عزوجل بل وأطلقوا النيران على مسلمين يؤدون شعائر صلاة الجمعة ولايوجد ظلم أفدح من هذا لقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم.
وأوضح بيان المجلس الاعلى للطرق الصوفية أن الله بين عقوبة قاتل المؤمن فى القراءان وقال تعالى: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" صدق الله العظيم.
واستطرد البيان هؤلاء الذين تهجموا على بيت الله وقتلوا المصلين هم محاربون من الله عزوجل وروسوله الكريم ومفسدون في الأرض وفى شأن أمثالهم قال الله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" صدق الله العظيم.
فهذا جزاء الذين مارسوا الجريمة النكراء وأما الذين حرضوهم ومدوهم بالمال والسلاح فهم مشاركون لهم فى الجريمة النكراء حيث قال الرسول صلى الله علية وسلم: من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله صدق رسول الله.
وأضاف البيان أما ادعاء أنهم ضد التصوف فليس التصوف دخيلا على الاسلام بل هو الاسلام بعيته فى عباداته الكاملة وفى تطبيق ما دعا اليه الكتاب والسنة وانه يمثل الاحسان الذى قال عنه الرسول صلى الله علية وسلم أن تبعد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.
وأئة المذاهب الفقهية فى الاسلام كانوا صوفيين مثل أبى حنيفة والشافعى وأحمد ابن حنبل ومالك أو أهلهم كانوا صوفيين مثل السيوطى والنورى والسبكى والغزالى وفى عصرنا الحاضر الامام عبد الحليم محمود والامام الشافعى والشيخ الشعراوى هؤلاء وغيرهم يمثلون التصوف.