رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تكريم شهيد جبل الحلال بمدرسة التوفيق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت مدرسة التوفيق، صباح اليوم، تكريمًا لأسرة الشهيد العقيد يحيى حسن محمد، شهيد تطهير جبل الحلال، ويأتي هذا في إطار تتبعه المدرسة بأن تستعرض على أبنائها الطلاب السيرة الذاتية لشهيد من شهداء محافظة بني سويف كل شهر، من أجل غرس روح الانتماء والوطنية لدى أبنائنا الطلاب، تكريما وتخليدا للشهداء، الذين ضحوا بدمائهم الزكية وأرواحهم العطرة من أجل عزة وكرامة بلادنا الحبيبة مصر، ومن أجل الذود عن كل المصريين، وعن أمن وسلامة الوطن.
بدأ التكريم بعرض لطالبة، سردت فيه حياة الشهيد يحيى ابن محافظة بني سويف البار، وأنه استشهد في 22 - 3 - ٢٠١٧، بعد أن سطر بدمائه الطاهرة -هو وجنوده وضباطه- فهو قائد الكتيبة ٣٥١ مش ميكا، أروع البطولات والتضحية في تحرير جبل الحلال من التكفيريين والإرهابيين.
تم التكريم بحضور المستشار العسكري العقيد محمود بشير، ومن أسرة الشهيد الأستاذة الدكتورة فاطمة حسن بجامعة بني سويف الشقيقة الكبرى للشهيد، ود. أميرة ليثي زوجة الشهيد وأبناء الشهيد يحيى، والمستشار أحمد عبدالجواد وإدارة المدرسة.
قالت الدكتورة فاطمة: إن الجيش المصري هم خير أجناد الأرض، وليس بعسكر، وناشدت حسن بأن تطبق هذه الفاعلية لتشمل العديد من المدارس، وطالبت وزير التربية والتعليم بذلك، وأن تدرس قصص الشهداء لأبنائنا الطلاب بالمدارس من أجل محاربة الفكر الإرهابي المتطرف، ثم قالت إن الشهيد يحيى كان خلوقا متواضعا شديد الحب لبلاده، ومخلصا لعمله ولمصر، بكت عليه الجنود وكان قائدا محبوبا من زملائه وجنوده وبارا بوالديه.
أكدت د. سهام، وكيل وزارة التربية والتعليم، أهمية أن يقوم كل بدوره من أجل بناء الوطن والحفاظ عليه ومخاطبة الطلاب أن يتعلموا كيف يحافظون على بلادهم، وأن نلفظ الإرهاب بكل معانيه.
من جانبها، قالت د. أميرة ليثي، زوجة الشهيد: إن زوجها كان مخلصا متفانيا في العمل، وخروجه في أوقات حالكة وصعبة من أجل التزامه بالعمل، ولم تكن تعرف عنه أي شيء ولا يحكي أي شيء عن عمله، وأنها علمت عن بطولاته الكبيرة بسيناء وإنجازاته من زملائه وجنوده، عقب استشهاده، وكان إنسانا بسبطا يعشق بلاده، وقال لزوجته: إحنا في سيناء لكي نستقبل الرصاص بصدورنا بدلا من كل المصريين ومن أجل الحفاظ عليكي وعلى أولادنا وعلى كل المصريين، عندما طالبته بترك سيناء رفض بشدة وبحدة، قائلا: إننا لو لم نفعل ذلك لجاء الدواعش تحت منازلنا -رحم الله الشهيد وكل شهداء مصر.
وتفضلت سستر فرجينيا بتكريم شقيقة وزوجة الشهيد وابناء الشهيد يحي وقدمت لهم الورود الحمراء بلون الدم مشاركة لاسرة الشهيد في حزنها والامها ورحم الله شهداء الواجب والوطن