أدي آلاف المصلين فى الجامع الأزهر ومساجد مصر، بأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء مسجد الروضة فى شمال سيناء، الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابى أمس الجمعة، والذى خلف وراءه 305 شهيدًا و128 مصابًا.
كما قامت مساجد شمال سيناء بصلاة الغائب على الشهداء بعد عدم قدرتهم الصلاة على الجنازات.
وشاركت آلاف المساجد فى القاهرة والمحافظات فى صلاة الغائب على أرواح شهداء سيناء عقب صلاة الظهر وتوجهوا بالدعاء للشهداء ضحايا الإرهاب خلال الفترات الماضية.
وأدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الهجوم الإرهابي البربري، الذي استهدف مسجد الروضة في مدينة بئر العبد في شمال سيناء، موقعا العديد من الشهداء والمصابين.
وشدد شيخ الأزهر، على أن سفك الدماء المعصومة وانتهاك حرمة بيوت الله وترويع المصلين والآمنين يعد من الإفساد في الأرض وهو ما يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها.
ولفت إلى أنه بعد استهداف الكنائس جاء الدور على المساجد وكأن الإرهاب يريد أن يوحد المصريين في الموت والخراب لكنه سيندحر وستنتصر وحدة المصريين وقوتهم بالتكاتف والعزيمة.
وأكد الطيب دعمه ودعم الأزهر وجموع الشعب المصري لمؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها القوات المسلحة وقوات الشرطة في جهودها للقضاء على تلك العصابات الإرهابية الخبيثة وتطهير تراب الوطن منها.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والعديد من كنائس المحافظات قد دقت أجراسها تضامنا مع ضحايا الحادث الإرهابى.
كما أعلن القس ميخائيل مكرم كاهن كنيسة مارمرقس الرسول بقرية ريدة بالمنيا، تنظيم صلاة خاصة اليوم لأجل مصابي حادث تفجير مسجد الروضة بالعريش وعزاء لأسر الشهداء لأجل شهداء الوطن وسلام مصر.
وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أدان الحادث الغاشم متمنيا الشفاء للمصابين،والسلام لمصر.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن دق أجراس جميع الكنائس تضامنا مع أسر الشهداء والمصابين في الحادث الأليم الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
