الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس الأرجنتين يتعهد بالبحث عن الغواصة المفقودة حتى النهاية

الرئيس الأرجنتيني
الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعهد الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكرى أمس الجمعة، بمواصلة البحث عن الغواصة المفقودة (إيه آر إيه سان خوان)، "حتى النهاية".

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي على الهواء: "أنا هنا لأضمن لكم أننا سنستمر في البحث، عن الغواصة التي فُقدت"، وعلى متنها 44 فرداً من طاقمها يوم 15 نوفمبر، ويعتقد أنها انفجرت.

وأعلن ماكري عن "تحقيق جاد وعميق" في سبب اختفاء الغواصة، أثناء رحلتها من ميناء أوشوايا الجنوبي إلى قاعدتها في مار ديل بلاتا.

وأضاف الرئيس: "من ناحية أخرى، إلى أن يكون لدينا معلومات كاملة، لا يجب أن نغامر باتهام أي شخص، يجب أن نكون متأكدين مما حدث، ولماذا؟".

وبدأت وزارة الدفاع في إجراء 40 تحقيقاً داخلياً لتحديد المسؤولية عن اختفاء الغواصة وفقاً لوكالة أنباء "تيلام".

كما تدرس الحكومة الأرجنتينية تغيير قائد البحرية، حسبما ذكرت صحيفة كلارين وموقع "انفوباي" الإلكتروني.

وقال مدير مكتب ماكري، ماركوس بينا، إنه من المبكر لأوانه "التكهن"، وسيتم فتح تحقيقات "في كل القطاعات" بعد استكمال أعمال البحث عن الغواصة.

وأشاد ماكري "بالوطنية والبطولة والشجاعة" لطاقم الغواصة، وقال في تصريح وجهه إلى أفراد أسر طاقم الغواضة إن "الألم مشترك" وتعهد بأن تتم مرافقتهم "حتى النهاية".

وقالت منظمة "معاهدة حظر التجارب النووية الشاملة"، ومقرها فيينا، وهي معنية بمراقبة التجارب النووية، إنها سجلت حدثاً قصيراً وعنيفاً وغير نووي وغريباً متوافقاً مع انفجار في 15 نوفمبر ، وهو اليوم الذي اختفت فيه الغواصة.

وحدد ذلك موقع الحدث في خليج سان جورج على بعد 430 كيلومتراً قبالة الساحل و1300 كيلومتر جنوب بوينس ايريس، بعد ثلاث ساعات من تلقي البحرية آخر اتصال بالغواصة.

وقال المتحدث باسم البحرية إنريك بالبي إن "الانفجار لم يكن محدوداً".

وكان أفراد أسر طاقم الغواصة الذين تجمعوا في قاعدة مار ديل بلاتا البحرية يائسين لفهم ما حدث.

وقال لويس تاجليابيترا، والد أحد أفراد الطاقم: "أريد فقط أن أعرف ما حدث قبل (الانفجار) وما حدث بعد ذلك".

وأضاف تاجليابيترا إنه تلقى مكالمة هاتفية تقول له إن انفجاراً وقع وإن من المستحيل وجود ناجين، متابعاً "سألت عما اذا كانوا جميعاً ميتين.. نعم".

إلا أن بالبى نفى أن تكون البحرية قد ذكرت أن أفراد الطاقم لاقوا حتفهم.

وقال: "نحن لسنا مثاليين، يمكننا أن نخطئ"، معرباً عن اعتذاره في حالة وجود أية أخطاء في اتصالات البحرية بأسر طاقم الغواصة.

وأوضح المتحدث: "المنطقة كبيرة جداً والبيئة معادية وعملية البحث صعبة للغاية"، وأضاف أن البحث يجري "باستخدام افضل الوسائل البحرية والجوية" وبالتعاون مع 12 دولة.