قال مجدي رزق أحد مصابي حادث تفجير مسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء: إنه فقد ابنه في الحادث، فيما احتسبه عند الله شهيد.
وأضاف رزق في تصريحات له، أن مسجد الروضة اعتاد أهالي القرية على أداء فروضهم فيه باستمرار، مشيرًا إلى أنه بعد 5 دقائق من بدء صلاة الجمعة فوجئ المصلون بصوت انفجار تبعه طلقات نارية.
وأشار إلى أن المسلحين كانوا يحملون رايات سوداء، لافتًا إلى أن أهالي القرية تلقوا الكثير من التهديدات من قبل، فيما شهدت القرية عمليات تصفية بين الأهالي خلال الفترة الأخيرة.
وأرجع رزق الهجوم الإرهابي إلى أن أهالي القرية يتبعون الطريقة الصوفية يمدحون النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة، وهذا ما يتعارض مع فكر الإرهابيين، كما أن أهالي القرية لهم مواقف بطولية مع القوات المسلحة وأبلغوا عن أماكن الأسلحة والإرهابيين، الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفع المتطرفين إلى ارتكاب حادث اليوم الذي لم تشهده مصر من قبل وأسفر عن مئات الضحايا.
ووجه رسالته للشعب المصري قائلا: "عليكم بالتكاتف حول أجهزة الدولة وسيناء شعب غالي، مطالبا المصريين أن لا يقولون على أهل سيناء خونة اللي قتلونا دول مش أهل سيناء وأتمنى أن يصدر قرار بتهجير أهالي سيناء لإبادة الإرهابيين والقضاء على البؤر المستوطنة".