الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي يوجه كلمة للمصريين.. ويعقد اجتماعًا مع وزيري الدفاع والداخلية ويدين الحادث الإرهابي.. ويؤكد القصاص للشهداء

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة، اجتماعًا مع كل من فريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، لبحث تداعيات العمل الإرهابي الغادر الذي وقع صباح اليوم وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء في مسجد "الروضة" بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.
واطلع الرئيس على تقارير حول الحادث من الوزراء، وتطورات جهود ملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذته وشاركت فيه، حيث شدد الرئيس على ضرورة بذل أقصى الجهد من كل الجهات المعنية للقبض على مرتكبيه، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والجاهزية لمجابهة أي إخطار أو عمليات إرهابية والقضاء على مرتكبيها.
وأكد الرئيس خلال الاجتماع ثقته في أن مصر قادرة على الانتصار في الحرب ضد الإرهاب، واجتثاثه تمامًا من جذوره، بفضل صمود شعبها وتضحياته.
كما قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي العزاء في شهداء العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة شمال سيناء للشعب المصري قائلا أتوجه لكم بالعزاء وأتمنى الشفاء للمصابين.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته للشعب أن القوات المسلحة والشرطة تستعيد الأمن والاستقرار خلال الفترة المقبلة وسنرد على هذا العمل الغاشم بقوة ضد هؤلاء الإرهابيين.
وتابع: إن مصر سترد على حادث مسجد الروضة الإرهابي الذي وقع اليوم، الجمعة، في شمال سيناء، بقوة لمواجهة شرذمة الإرهابيين التكفيريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سيناء انعكاس حقيقي لجهود مكافحة الإرهاب. 
وأضاف الرئيس: "نحن صامدون ونتصدى ونستمر في جهودنا وهذا العمل لن يزيدنا إلا إصرارًا، وعلى الجميع أن يكون على ثقة أن المعركة التي نخوضها أشرف وأنبل مواجهة على الإطلاق في مواجهة الإرهابيين". 
وأكد أن مصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بالكامل، وأن ما يحدث هدفه تحطيم إرادة مصر في مكافحة الإرهاب ووقف مخططه الخبيث.
وقال الرئيس السيسي إن "المولى العلي القدير لا يمكن أن يخذل أهل الخير ولابد من هزيمة أهل الشر والتدمير، مقدمًا التعازي لأسر الشهداء والشفاء للمصابين، مشددًا على أن هذا الحادث لن يزيدنا إلا إصرارًا وقوة ومواجهة الإرهاب بكل قوة وحزم.
كانت رئاسة الجمهورية أصدرت بيانًا أدانت فيه العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم، الجمعة، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم وهم يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء. 
ونعت رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتقدمت بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، مؤكدة أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله.
وأكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما يستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.
كان إرهابيون استهدفوا مسجد الروضة غرب مدينة العريش، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة 3 أيام.