تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض واقعة العثور على جثة مسنة مقتولة داخل شقتها بالمطرية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة جار المجني عليها بقصد السرقة، وتم إخطار اللواء خالد عبدالعال بالوقعة.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة المطرية، بلاغا بوفاة سيدة داخل عقار بشارع محمود فؤاد بعزبة النخل دائرة القسم وبالانتقال والفحص عثر على جثة فتحية م، 83 سنة، ربه منزل مسجاة على ظهرها بغرفه النوم وبها إصابات عبارة عن جروح رديه بفروة الرأس وفي حاله تعفن وانتقلت الأجهزة الأمنية الى مكان الواقعة وتم نقل الجثة لمشرحة النيابة بزينهم.
وبسؤال نجله شقيقتها سامية م، 39 سنة، موظفة، قررت بأن المتوفاة تقيم بمفردها، وأنها قامت بالاتصال بها تليفونيًا للاطمئنان عليها إلا أنها لم تستجب، فتوجهت لزيارتها واكتشفت مقتلها.
وبعمل التحريات دلت أن وراء ارتكاب الواقعة سيد شرقاوي، 18 سنة، بائع بمحل طيور ودواجن ومقيم بجوار مسكن المجني.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة له بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه، وبمواجهته أمام مدير الإدارة العامة العامة لمباحث القاهرة اعترف بارتكاب الواقعة وأقر بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية وارتباط المجني عليها بعلاقة صداقة بوالدته وترددها على مسكنهما لزيارتها وعلمه بأنها ميسورة الحال لقيامها بمساعدة والديه ماديًا، واختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منها وسرقتها، وفى سبيل ذلك تردد على مسكنها عدة مرات وتصادف عدم تواجدها بالشقة سكنها.
وأثناء قيامه بزيارتها وعقب استضافتها له قام بمغافلتها وتعدى عليها بالضرب باستخدام طفاية سجائر من الصدف محدثًا إصابتها ثم قام بخنقها باستخدام إيشارب حتى تأكد من وفاتها واستولى كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن ( غويشة، سلسلة، حلق، 2 خاتم، عدد 3 هاتف محمول ( 2 ماركة نوكيا، 1 سامسونج، ومبلغ مالي 2150 ريال سعودى )، وقام باستبدال القميص الذى يرتديه والملوث بدماء المجنى عليها بتيشيرت عثر عليه بمكان الواقعة، وفر هاربًا.
وأضاف بأنه اعترف بارتكابه الواقعة لصديقيه كلًا من محمد م،18 سنة، عامل بناء، وحسين م، 18 سنة، عامل بناء لمساعدته في تصريف المسروقات نظير مبلغ مالي يتحصلا عليه من متحصلات الواقعة، باستهداف سألفي الذكر أمكن ضبطهما وبمواجهتهما بأقوال المتهم أيداها وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
