كشفت د. نيفين القباج، مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي، عن اهتمام الوزارة بتمكين المرأة من خلال عدة محاور تحت مظلة الحماية الاجتماعية للمرأة، حيث قامت وزارة التضامن بتطوير شبكة حماية اجتماعية عادلة تستهدف الأسر التي تعاني الفقر (حوالي 20% من السكان) والذي يحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية.
وأضافت نيفين القباج أن محاور الخدمات التي تقدمها الوزارة للمرأة تشمل جوانب عديدة بحيث تهدف إلى تمكينها وتتضمن التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية والحضرية، وحماية واستضافة النساء المُعرَّضات للعنف، وتنمية كوادر من الرائدات المجتمعيات والقيادات النسائية، وتطوير خدمات مراكز المرأة العاملة، وتنمية الثقافة العامة وروح التطوع في النوادي النسائية، وتوفير وتحسين خدمات المرأة المُسنّة وذات الإعاقة، وكذلك صندوق نظام تأمين الأسرة للمرأة المُطلقة التابع لبنك ناصر.
وأشارت إلى أن تطبيق الوزارة برامج الحماية الاجتماعية للمرأة أثمر عن عدد من الآثار الإيجابية التي كان المجتمع بحاجة لها، مثل الاهتمام باستخراج بطاقات الرقم القومي، حيث إن 89% من المستفيدين أصحاب البطاقات سيدات، وقد استخرجت المستفيدات جميعهن بطاقات رقم قومي وجميع الأوراق الرسمية مثل شهادات الزواج أو الطلاق، بالإضافة إلى شهادات ميلاد لأطفالهن والاهتمام بالمتابعة الصحية والتعليم ودعم الأطفال ذوي الإعاقة والوالدين المُسنّين، والدعم الإيجابي لتنظيم الأسرة.
كما تعمل الوزارة على تشجيع الأسر على تنظيم النسل والحفاظ على أسر صغيرة من خلال حصول 3 أطفال فقط على الدعم النقدي المباشر "تكافل وكرامة"، بينما بقية الأبناء لا يحصلون على الدعم.
ونوهت نيفين القباج بأن نسبة المستفيدات من الضمان الاجتماعي تمثل 51.10% من إجمالي المستفيدين، وقالت إن تنفيذ مشروعات المرأة الريفية يتم في 444 قرية و445 مركزًا داخل 25 محافظة، ويبلغ إجمالي المستفيدات من تلك المشروعات 24،523 سيدة، بإجمالي تمويل يبلغ 49 مليون جنيه.
وفي إطار الأسر المنتجة ويوجد لدى الوزارة 430 مركزًا للأسر المنتجة تتولى تدريب النساء محدودات الدخل على المِهن والحِرف التراثية والبيئية والمنزلية.
وأضافت أنه تم تدريب حوالي 11000 سيدة، وتم توجيه قروض بقيمة 38 مليون جنيه لحوالي 10000 أسرة.
من جانبها كشفت سهى هانى، مدير مشروع مراكز استضافة وتوجيه المرأة حول المراكز وعددها الثمانية، وخاصة التطوير الذي شمل مركزي الدقهلية والمنيا، في انتظار الانتهاء من تطوير 3 مراكز أخرى في 2018 والخدمات التي تقدمها المراكز للمرأة التي تتعرض لأنواع العنف المختلفة من المساندة النفسية والقانونية والاجتماعية.
