الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"محمود خليل الحصري".. شيخ القراءات العشر

محمود خليل الحصري
محمود خليل الحصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الشيخ محمود خليل الحصري، مدرسة فريدة في التلاوة وهو أول من سجل المصحف المرتل للإذاعة، ولد في قرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية عام ١٩١.
في عام ١٩٤٤م تقدم للإذاعة واجتاز الاختبار وتم التعاقد معه، وكانت أول قراءة له على الهواء مباشرة يوم ١٦ نوفمبر عام ١٩٤٤عين كشيخ لمقرأة سيدى عبد المتعال بمدينة طنطا.
 وفى عام ١٩٤٨م صدر قرار بتعيينه مؤذنًا بمسجد سيدى حمزة إلا أنه طلب أن يكون قارئًا للسورة يوم الجمعة، فصدر قرار بنقله إلى وظيفة قارئ سورة بنفس المسجد ثم صدر قرار وزاري بقيامه بمهمة الإشراف الفني على مقارئ محافظة الغربية، وفى ١٧ /٠٤/ ١٩٤٩م.
انتدب للقراءة بمسجد سيدى أحمد البدوي بطنطا، وظل فيه حتى عام ١٩٥٥م حيث توفى الشيخ الصيفي، الذي كان قارئًا بمسجد الحسين فجاء خلفا له في الحسين وانتقل إلى القاهرة.
تقلد الحصري مناصب عديدة منها شيخ بعموم المقارئ المصرية عام ١٩٦٠م ثم مستشار فنى لشئون القرآن بوزارة الأوقاف في عام ١٩٦٣م، فرئيسًا للجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر عام ١٩٦٣م فخبيرًا فنيًا لعلوم القرآن والسنة عام ١٩٦٧م بمجمع البحوث الإسلامية، أيضا كان الشيخ الحصري أول من سجل المصحف مرتلًا للإذاعة عام ١٩٦٠م وبذلك أصبح الشيخ الحصري أول صوت يجمع القرآن الكريم مرتلًا بالروايات المختلفة ومنحه الرئيس عبدالناصر وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ١٩٦٧م، كما نال تقدير الملوك والرؤساء في العالم العربي والإسلامي.
وفى عام ١٩٨٠م بدأت رحلة المرض مع الحصري، حيث كان مريضًا بالقلب ونقله الأطباء لمعهد القلب فلما تحسنت صحته عاد إلى البيت وفي ٢٤ نوفمبر١٩٨٠ صعدت روحه إلى بارئها بعد أن أدى صلاة العشاء مباشرة.