وصف وزير البيئة البرتغالي جواو بيدرو ماتوس فيرنانديز ترشيد المياه، بأنه ليس أكثر من "فرضية نظرية" في ظل الجفاف الحالي الذي تمر به بلاده، مؤكدا أنه ليس من المنطقي التفكير في مثل هذه التدابير في هذه المرحلة لأنها ينبغي أن تكون الملاذ الأخير.
وكان الوزير بذلك يرد على أسئلة الصحفيين بشأن تعليقات وزير الدولة لشئون البيئة كارلوس مارتنز لإحدى الصحف يشير فيها إلى أن الدولة قد تطبق ترشيد المياه خلال الليل.
ونفى فيرنانديز، وفقا لموقع صحيفة "ذا بورتوجال نيوز" البرتغالية، كلية مثل هذه الفكرة، مؤكدا أن إجراءات الترشيد تكون في نهاية المطاف وليس من المنطقي التفكير فيها الآن.
وأكد الوزير البرتغالي أن الدولة تبذل قصارى جهدها لكي لا يحدث نقص في المياه، ومن الأساسي أن يقوم المواطنون بتوفير المياه، مشددا على أنه حتى لو تم اتخاذ هذا التدبير في بلدية معينة فإنها ليست الحكومة من يقوم بهذا الإجراء وإنما السلطة المحلية بناء على قرارها الخاص.
وتمر البرتغال بفترة جفاف غير مسبوقة بعد سلسلة من الحرائق المدمرة خلال الصيف الماضي أسفرت عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى كما تسببت في تدمير مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الزراعية لعدة أسباب منها نقص هطول الأمطار والتغير المناخي.
