الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

من ذاكرة ماسبيرو.. محمد توفيق "شيخ الممثلين"

الفنان محمد توفيق
الفنان محمد توفيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الفنان محمد توفيق أحد رواد المسرح والإخراج الإذاعى والسينما المصرية والمشهور بــ «شيخ الفنانين» فى المسرح تحدث مع قصته مع الميكروفون قائلا: «كنت أذهب دائما إلى الإذاعات الأهلية والتى نشأت فى مطلع الثلاثينيات، حيث كنت أذهب دائما للاشتراك فى الأدوار الكوميدية، وكنت لا أتقاضى عائدا ماديا، على تلك الأدوار فى بداية مشوارى.
وتابع: «الإذاعات الأهلية كانت تفتح أبوابها لكل من يجدون فيه الشخصية التى تستطيع أن تؤدى أدوارا جيدة، منوها إلى أن الخروج في ذلك الوقت على الإذاعات الأهلية يعتبر شهرة من نوع وطراز عال».
واستطرد «شيخ الفنانين» خلال حوار من ذاكرة ماسبيرو فى برنامج أيام مع الميكروفون مع الإعلامية عواطف البدرى عن تجربته مع الإذاعة الرسمية عند افتتاحها فى عام ١٩٣٤ قائلا: «عند افتتاح الإذاعة الرسمية الحكومية كان لدينا فرقة يشارك فيها الفنان القدير حسن الخياط، وكانت فى مدينة حلوان، وكنا نعمل روايات فى تلك الفترة فى المدينة وتقدمنا بهذه الروايات إلى الإذاعة الرسمية عندما كان يرأسها الأستاذ محمد فتحى وكان يساعده فى العمل الأستاذ عبد الحميد يونس، وبعد عرض هذه المسرحيات عليهم، تم قبول العديد منها لعرضها فى الإذاعة الرسمية، وكانت أول مقابلة لى مع الأستاذ المعروف عزيز رفعت عند أول مقابلة له فى الإذاعة الرسمية، واتفق معى على أن الفرقة تعمل على تقديم السهرة بــ١٥٠ قرشا للفرقة بالكامل».
وواصل: «أعلى أجر كان يتقاضاه الممثل ٢٠ قرشا، كاشفا إلى أن أول أجر تقاضاه كان ١٥ قرشا فى إحدى المسرحيات فى الإذاعة الحكومية».
وكشف شيخ الفنانين عن أسباب اتجاهه إلى العمل الإخراجى، وأنه عندما كان عضوا فى الفرقة القومية وعضو البعثة الخاص بالفرقة، سافر إلى لندن مع البعثات القومية لعدة مرات متتالية، وعمل مذيعا فى الإذاعة البريطانية الــ«بى بى سى» فى القسم العربى عن طريق مساعدة أحد الأصدقاء، وبعد ذلك حول إلى قسم الإخراج الإذاعى.
وتحدث توفيق عن بدايته: «فقال إنه ولد فى مدينة طنطا فى ٢٤ أكتوبر عام ١٩٠٨، حيث ترك دراسته بالمدرسة التجارية العليا والتحق بمعهد التمثيل، وفور تخرجه عمل بفرقة جورج أبيض وعزيز عيد وفرقة خليل مطران وسافر مباشرة لبعثة إلى إنجلترا لدراسة فن التمثيل عام ١٩٣٥».
ولفت أن أول دور له فى السينما المصرية كان عام ١٩٤١، حيث رشحه المخرج نيازى مصطفى لأول أدواره السينمائية «مصنع الزوجات» مع الفنان القدير محمود ذوالفقار.. وكوكا وبعد نجاحه الباهر فى هذا الفيلم أجمع معظم المخرجين على موهبته الفنية التى بلغت حدها الأعلى فى فيلم «لك يوم يا ظالم» عام ١٩٥١ مع الراحلة فاتن حمامة ومحسن سرحان».
واختتم أن مسلسل «سعد اليتيم» من أفضل الأعمال الفنية التى قدمتها وتظل خالدة فى الذاكرة، وكنت أول من فكر فى تسجيل لرواد المسرح والفن عموما فى مصر، وأول عمل لى فى المسرح كان للمرحوم على الكسار، وعملت لتسجيل عدد كبير من رواد السينما والمسرح والظروف المادية لم تمكنى من التسجيل لنجيب الريحانى.