الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بعد تكفيره للأقباط.. عبدالله رشدي في مصيدة "ازدراء الأديان"

 المخرج مجدي أحمد
المخرج مجدي أحمد علي وعبدالله رشدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب المخرج مجدي أحمد علي عن انزعاجه من تهكم الشيخ عبدالله رشدي إمام مسجد السيدة نفيسة السابق على الدين المسيحي، وهو الأمر الذي دفعه للانسحاب من برنامج الإعلامية بسمة وهبي عبر فضائية القاهرة والناس «هنا القاهرة» والذى كان يتناول قضية تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية.
وقال الشيخ عبدالله رشدي خلال الحلقة، إنه يكفر المسيحيين، وأن العقيدة الإسلامية تؤكد على تكفيرهم وأن كل من لقي الله على غير الإسلام كافر.
وهو ما أدى لاستياء المخرج مجدي أحمد علي وانسحابه على الهواء هو والمستشار أحمد عبده ماهر الضيف الآخر بالحلقة.
وصرح المخرج مجدي أحمد علي لـ «البوابة ستار» بأنه انضم هو والمستشار أحمد عبده ماهر ضمن قائمة طويلة للتضامن مع بلاغ للنائب العام قدمه نبيل جبرائيل المحامي يتهمون فيه الشيخ عبدالله رشدي بتهمة ازدراء الأديان.
وقال مجدي أحمد علي: أطالب بأن يقدم هذا الشخص لمحاكمة عاجلة بتهمة ازدراء الدين المسيحي، مشيرا إلى أن تهمة ازدراء الأديان لم تقتصر على الدين الإسلامي فحسب حيث إننا نعيش في عصر دولة مواطنة وليس دولة دينية وكان من الممكن تكفير المسيحيين والاستهتار بحقوقهم في عصر الإخوان الإرهابيين.  
وتابع: لكننا الآن في عصر مختلف، وعلى النائب العام تقديم مثل هذا الشيخ الذي يكفر إخوانه في الوطن للقضاء بشكل سريع، واصفا دعواه للتكفير بأنها بمثابة دعوة للقتل والتفجير والإرهاب.
وأشار إلى أن «هذا الشخص في بداية الحلقة قالت عنه مقدمة البرنامج، إنه دكتور وهو ليس كذلك فهو مازال يحضر الدكتوراه على حد قوله والذي لا يعلمه الناس أن الأوقاف كانت قد أوقفته عن الخطابة بمسجد السيدة نفيسة ونشكر الأوقاف على هذا القرار».
وأضاف: «أكرر طلبي بسرعة تقديمه للعدالة، وأتساءل: هل لو اتهم أحد المسيحيين المسلمين بالكفر فماذا يحدث؟ من الطبيعي أن تنقلب الدنيا رأسا على عقب وهناك 35 بلاغا بازدراء الدين المسيحي سيقدمهم المحامي نبيل جبرائيل أتوقع النظر فيهم بشكل عادل كما أعتدنا من القضاء المصري النزيه. 
وأوضح أن مثل هذا الداعية لو أمن العقوبة فسوف تسوء العواقب، ونجد من يفجر الكنائس ويقتل المسيحيين في الشوارع كما حدث مع من قتل فرج فوده بسبب تكفير أحد الدعاة له وهو أيضا ما حدث عندما حاول أحد الشباب اغتيال الأديب الراحل نجيب محفوظ بعد تكفيره، مؤكدا أن عقاب كل من يكفر الناس يحقن دماء من يكفرهم.