الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

تفاصيل ندوة الفيلم السلوفاكي "nina" بمهرجان القاهرة السينمائي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل مهرجان القاهرة السينمائي فعالياته حيث عُرض، اليوم الخميس، الفيلم السلوفاكى "nina" فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث يشارك العمل فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وأعقب عرض الفيلم ندوة حضرها المخرج جوراج ليهوتسكى والمنتجة كاتارينا تومكوفا وأدارها محمد طارق.
الفيلم تدور أحداثه حول (نينا) فتاة تبلغ من العمر اثنى عشر عامًا، ينفصل والداها وينهار عالمها أمام عينيها، يزعم والدها ووالدتها أنهما يفعلان الأفضل لها، لكنهما فى الواقع يتصرفان كما لو أنهما يهتمان فقط بأنفسهما، لا تتفهم نينا ذلك السلوك ولا تتعاطف معه، وتشعر بأنها مُهملة ومخدوعة، وبأنه لم يعُد فى العالم شيء يمكنها أن تؤمن به، السباحة وحدها؛ هى الشيء الوحيد الذى يمدها بالأمان فى الحياة، حيث تنعم فى حمام السباحة بالهدوء والدعم وكل شىء آخر تفتقده فى المنزل، عندما يتضح لها أنها لن تستطيع المشاركة فى مسابقة السباحة تقوم بتصرف متطرف.
فى البداية قالت المنتجة كاتارينا تومكوفا أن الحاجة إلى طفلة تستطيع السباحة وتكون فى نفس الوقت ممثلة جيدة كان صعب عليهم، وبعد فترة من البحث وصلوا فى النهاية إلى تدريب ممثلة وقع الاختيار عليها، على السباحة، مشيرة إلى أن هذه الممثلة رغم صغر سنها الا أنها كان لديها حضور قوى واستطاعت تأدية مشاهدها بوجهها دون الحاجة إلى التدريب كثيرًا فكانت جيدة جدًا فى الدور.
وأشارت المنتجة أنها تحدث مع المخرج وشاهدا أفلام أخرى حدث فيها مثل هذه الحالات الا وهى الطلاق والتفكك الأسرى، حتى يتم تقديم الموضوع بشكل مختلف موضحة أنها كمانت تريد الجمهور أن يتعاطف مع الأب والأم رغم كل ما حدث لأنمهمالم يكونا سيئين وانما تصرفاتهم هى التى تسببت فى تفكك الأسرة.
وتابعت المنتجة أن الجمهور السلوفاكى دائمًا ما يفضل النهايات السعيدة للأفلام، ولكن مع الأعمال هناك تكون درامية ولا تنتهى نهاية سعيدة، لافتة أنها تعتبر نهاية "nina" سعيدة، متمنية أن يكون الجمهور قد شعر أن الأب والأم سيعودا لبعضهما مرة أخرى رغم المشاكل التى حدثت لهم وأثرت على ابنتهما.
أما المخرج جوراج ليهوتسكى فقال أن الأفلام التى تناولت الطلاق بين الزوجين والتأثير على الأبناء بالسلب قدمت كثيرًا، الا أن الحديث عن هذا الأمر فى ذلك التوقيت يعد أمرًا مهمًا وضروريا، خاصة أن أوروبا لديهم حرية أنهم يتزوجون وينجبون فى أى وقت ولكن فى النهاية تنشأ المشكلة مثل التى ظهرت فى الفيلم.
وذكر المخرج أن الأحداث أوضحت أن الأب والأم كان دليهما أحلام ولم يستطيعا الوصول لها وفى النهاية عملا فى مهن لا تناسبهم تمامًا وذلك السبب فى تصرفاتهم السيئة وهدم الأسرة، مشيرًا إلى أن جملة "أنا عاوزة ارجع البيت" التى قالتها الطفلة هى الغرض الرئيسى من أحداث الفيلم وهذا معناه ان الأسرة تعود كما كانت.