حالة خلاف جديدة نشبت بين جماعة الإخوان الإرهابية، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب في قطر، إذ تقدم "عبد الماجد" بمقترح جديد مفاداه التخلي عن ما يسميه الإخوان، "شرعية مرسي" مقابل المجيء باسم جديد يتولى مؤقتًا مسئولية الصف الإخواني.
وطالب "عبد الماجد" بتأجيل الحديث عن عودة "مرسي" من عدمه، واقترح أن يتم إقامة ما سماه "انتخابات رئاسية موازية" بدلًا من السيناريوهات التي كانت تدور حول الجماعة وتشير إلى احتمالية أن تتقدم بمرشح رئاسي أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودخلت الجماعة في جدال على خلفية هذا المقترح، إذ تخوفت على ممثلها وهو محمد مرسي، الذي بسببه تبقى قائمة في قلب المشهد.
من جانبه قال طارق أبو السعد، الإخواني المنشق، إن تخوف الإخوان نابع من طمع مكشوف في السلطة حتى في ظل الأزمة السياسية المعقدة. ولفت إلى أن الإخوان مازالوا يحلمون بالسلطة ويستعدون لها بكل ما اوتوا من قوة حتى ينتهزوا أي فرصة تأتيهم.
وشدد على أن هذا سبب الخلاف الجوهري بين الإخوان ومؤيديهم من أبناء التيارات الإسلامية الأخرى، إذ اكتشف هؤلاء بما فيهم "عبد الماجد" ان الجماعة تستغلهم للصعود على أكتافهم.
وتطرق إلى أن الخلاف بين الإخوان وعبد الماجد قديم، إذ داوم القيادي بالجماعة الإسلامية على مهاجمة الجماعة وانتقاد أسلوبها في الإدارة بعدما استشعر تعاليها على الداعمين لها من خارج الإخوان.
