الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

خطايا "أمير الإرهاب" القطري (ملف)

امير قطر
امير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خطايا «أمير الإرهاب» القطري
تمويل الإخوان وداعش والقاعدة ودعم الميليشيات الإيرانية

بالرغم من مرور شهور على مقاطعة المملكة العربية السعودية ومصر، والبحرين والإمارات لقطر، وخروجهم ببيان مشترك فى أوائل يونيو الماضي، أكدوا خلاله قطع العلاقات الديبلوماسية معها بعد فشل وساطة خليجية، منوهين بأن الأسباب التى أدت الحصار والمقاطعة من أهمها دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش وجماعة الإخوان.
البيان الصادر من تلك الدول أكد على أن قطر تمارس انتهاكات جسيمة سرًا وعلنًا طوال السنوات الماضية، منها: «شق الصف الداخلى السعودي، والتحريض على الخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، احتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة بالإضافة نقضت البيان الصادر عن القمة العربية الإسلامية الامريكية فى الرياض لمكافحة الإرهاب الذى اعتبر إيران الدولة الراعية للإرهاب فى المنطقة.
ودعت الدول الأربع لمقاطعة قطر ووضع العديد من الكيانات والأشخاص على قوائم الإرهاب، مؤكدين أن هذا يهدف إلى حماية الأمن الوطنى العربى من مخاطر الإرهاب، ونتيجة لتدخلها فى الشئون الداخلية لدول الجوار، ما عزز من بذور الفتنة، والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس، يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها.

دعم الإخوان وداعش والقاعدة:
من بين التهم التى وجهت إلى قطر بشأن مقاطعتها هو دعمها الكامل للجماعات الإرهابية والترويج لأفكارهم عبر منصتها الإعلامية «الجزيرة»، كتنظيمى القاعدة وداعش الإرهابيين، وجماعة الإخوان «الإرهابية»، وإيواء العديد من قيادات الجماعة الإرهابية، الصادرة فى حقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية، استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة، وداعش، وأدبياتهم ومخططاتهم عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية، المدعومة من إيران، وتمويل، وتبني، وإيواء المتطرفين، الذين يسعون إلى ضرب استقرار ووحدة الوطن فى الداخل، والخارج، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء.
دعم الميليشيات الإيرانية:
لم تكتف الدوحة بدعم داعش والقاعدة والإخوان، ولكنها أصرت على المضى فى دعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب، ونشر الفوضى، ودعم ومساندة ميليشيات الحوثى اليمنية، حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية فى اليمن، بالإضافة إلى أنها دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق الاتفاقات، التى وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية، والوقوف ضد الجماعات، والنشاطات الإرهابية.
الإعلام وتأجيج الفتن فى الدول العربية:
أجمعت الدول الأربع على أن الدوحة استخدمت وسائل إعلامها الداخلية كـ«الجزيرة» فى تأجيج الفتنة داخليًا، مشيرة إلى محاولات الدوحة استخدام منصاتها الإعلامية، وفى مقدمتها الجزيرة من أجل إشعال الفتن، والحديث عن أكاذيب.