يعبر كل إنسان عن حزنه بطريقته الخاصة حتى يتخلص من آلامه وأوجاعه، فيهدأ وتسكن تلك الآلام، لكن الغريب هو بعض الطقوس غير المألوفة والتي تبدو مخيفة ومؤلمة.
وترصد "البوابة لايت" بعض الطقوس التي يتبعها بعض الأشخاص في بعض البلدان،
1- قطع الأصبع والتلطيخ بالطين
تقتضي التقاليد في إحدى قرى إندونيسيا "داني" أن يقطع كل من أقرباء المتوفي عقلة من إصبعه، تعبيرا عن الحزن لوفاته، وذلك بواسطة حجارة حادة أو سواطير أو سكاكين، مما يتسبب بالمزيد من الآلام.
تنفذ عادة قطع الأصبع على أقارب الميت، خصوصا من النساء، حيث تُربط أصابع أيديهن من الجهة العليا لمدة 30 دقيقة بخيطان رفيعة، ليتم بعدها بترها من قبل أقرب المقربين، كالوالدة، أو الأخ، أو الأخت، أو الأب، ثم تجفف في الشمس، ويتم حرقها ودفن رمادها في منطقة خاصة.
وتقوم أيضا الأمهات اللواتي فقدن أبناءهن بقضم أصابع أطفالهن الرضع، اعتقادا منهن أن ذلك يطيل في أعمارهم ويجعلهم متميزين عمن حولهم.
ويلطخ أبناء القبيلة أنفسهم بالطين لمدة زمنية محددة حزنا على الفقيد، حيث يرمز الطين إلى عودة الروح إلى ما كانت عليه في الأصل.
2-نكش الشعر
إذا مات زوج المرأة في جزيرة "مدغشقر"، تقوم المرأة بنكش شعرها بشكل غريب ومخيف وذلك تعبيرا منها علي حزنها الشديد علي فراقه.
3- حرق الهدايا على قبر الميت
فى سنغافورة، يتم وضع الميت فى عربة يركب فيها إخواته وأولاده ويسير أمام هذه العربة شخصان يرتديان ملابس لونها أزرق وقبعات حمراء.
وتحمل عربة أخرى الهدايا التى أهديت إلى الميت في حياته على أن يكتب على كل هدية اسم المهدي، وبعد دفن الميت يتم حرق تلك الهدايا على قبره.
4-استرضاء الموتى
يقوم الأهالى بمحاولة استرضاء روح الميت عند بحيرة "توبو" في نيوزيلند، لاعتقادهم بأن هذه الروح لا تحل بركتها عليهم إلا إذا قدموا الضحايا والقرابين، فهم يخشون ثورتها وغضبها حتى لا تسلط عليهم شر الويلات والأمراض.
5-زواج الأرملة من ابنها
إذا مات الزوج يحق لأرملته الزواج من ابنها أو من شقيق الزوج، وذلك في قبيلة "النوير" وهي إحدى قبائل جنوب إفريقيا.
أما الرجل الذى مات أخوه دون زواج فيجب على الأخ الحي الزواج من امرأتين واحدة له والأخرى لشقيقه الميت.
