أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى هبة مصالحة، أن الاسرى القاصرين في سجن مجدو الموزعين على قسمين هناك، وعددهم 143، يتعرضون للقمع والاذلال خلال اعتقالهم وداخل أقسامهم وخلال نقلهم الى المحاكم.
وقالت "مصالحة" التي زارت الاشبال: إن فرقة قوات قمعية تدعى متسادا قامت الساعة الخامسة فجرا وبشكل مفاجيء بمداهمة قسم(4) للأشبال وهم نائمون بحجة التفتيش، وقد اقتحموا الغرف بشكل استفزازي وأجبروا الاسرى على الجلوس على الأرض وايديهم فوق رؤوسهم بعد ان قاموا بتقييد ايديهم، وبدأوا بعملية تفتيش همجية دمرت كل محتويات الغرف وقلبتها رأسا على عقب.
اعتداءات خلال النقل للمحاكم وخلال التحقيق:
وأفاد الاسير القاصر عبد المنعم النتشة، 15 سنة، بأن قوات النحشون تمنع الاسرى الاشبال من قضاء الحاجة او من شرب الماء، وانهم يتعمدون في أي مكان لا يوجد فيه كاميرات بالقيام بضرب الاسرى وإذلالهم دون أي مبرر وبلا رحمة.
وقال: إنه تم استجوابه في معتقل المسكوبية عند اعتقاله، موضحا أن معاملة السجانين هناك سيئة جدا، حيث يقوموا بالطرق على الابواب بقوة، ويتعمدوا اشعال الكهرباء لإزعاج الاسرى خلال النوم، ويتم ضرب الاسرى من قبلهم دون سبب.
وأكد الاسير يوسف ناصر حسن صلاح 17 سنة، سكان جنين، المعتقل يوم 13/12/2016 وهو شقيق الشهيد اسعد ناصر صلاح، انه اعتقل من البيت حوالي الساعة الثالثة صباحا قام عدد من الجنود باقتحام بيتهم بعد ان كسروا باب المدخل، انتشروا داخل البيت دخلوا غرفته وهو نائم، صاح به الضابط ليستيقظ وهو يشده من فراشه.
