السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

قائمة الإرهاب الثالثة.. "حسن سلطان" عميل تركيا

حسن سلطان
حسن سلطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حسن علي محمد جمعة سلطان، المتهم رقم خمسة في شبكة التخابر مع تركيا، أسقطت عنه الجنسية البحرينية في إطار الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية البحرينية، منذ وقت للحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة المخاطر والتهديدات الإرهابية، ونظرا لقيامه ببعض الأفعال والتى تسببت في الإضرار بمصالح المملكة البحرينية، والتصرف بما يناقض واجب الولاء لها، ومن هذه الأعمال:
- التخابر مع دول أجنبية وتجنيد عدد من العناصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- تقديم التمويل اللازم للعناصر القائمة على ارتكاب العمليات الإرهابية
- العمل على تشويه صورة الحكم والتحريض ضده وبث الأخبار الكاذبة بهدف تعطيل أحكام الدستور
- ارتكاب سلسلة من العمليات التفجيرية التي من شأنها زعزعة الأمن الداخلي وترويع المواطنين
- السعي وراء تأسيس جماعة إرهابية وتدريبهم على استعمال الأسلحة لارتكاب الجرائم
- تهريب الأسلحة
- التحريض والترويج لتغير النظام في البلاد بوسائل غير مشروعة
- الانضمام إلى خلايا إرهابية للإضرار بمصالح المملكة والنيل من استقرارها
- الانتماء إلى منظمات إرهابية للقتال في الخارج
- الإساءة إلى الدول الشقيقة
قصة الارهابى سلطان بالتفصيل 
وكشف سلطات البحرين، عن تسجيل لمكالمات صوتية بين حمد بن خليفة بن عبدالله العطية، المستشار الخاص لأمير قطر، والمعارض البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان، وهما يتآمران فيها على إثارة الفوضى في البحرين، ليكشف الدور المثير للفتنة الذي لعبه سلطان.
ويعتبر سلطان من رجال الدين قيادات الصف الأول في حزب الوفاق منذ أن كان يدرس في إيران 1984، واستمر في التحريض على الحكم في البحرين منذ التسعينيات وشارك في أحداث تقاطع الفاروق عام 2011،وهرب إلى لبنان عام 2011 خوفًا من القبض عليه، وسعى إلى تشويه صورة الحكم البحريني عبر قنوات “إيرانية” كالعالم والمناروقد شارك سلطان في الترويج للطائفية وحاول زعزعة الأمن البحريني عبر وسائل الإعلام، كما تسلم أموالًا من حزب الله لينفقها على البحرينيين الهاربين والمطلوبين، كما خطط لتأزيم الأوضاع في البحرين بالتنسيق مع حزب الله اللبناني الإرهابي، ومعروف عنه أنه يتردد على العراق وإيران باستمرار.
أُسقطت عنه الجنسية البحرينية عام 2015، حين أصدرت السلطات في البحرين قائمة تضم 72 شخصية من أجل إسقاط الجنسية عنهم في 31 يناير، بسبب الإضرار بمصالح المملكة والتصرف بما يناقض واجب الولاء لها.
يذكر أن الدور التحريضي الذي لعبه سلطان في صبِّ الزيت على النار وتأجيج الوضع في البحرين على الصعيد الإعلامي، بدا واضحًا في المكالمات المسربة التي نشرتها السلطات البحرينية الجمعة، إذ في إحدى المكالمات مع مستشار أمير قطر قال المعارض البحريني: “بعد إعلان حالة الطوارئ نتوقع سيلًا من الدماء”، مضيفًا “لم تعد هناك حماية للشيعة في البحرين”، طالبًا نقل ذلك على قناة “الجزيرة” القطرية.