أشادت حكومة أفغانستان بضربات جوية أفغانية-أمريكية مشتركة استهدفت معامل مخدرات تابعة لحركة طالبان في إقليم هلمند جنوب أفغانستان، مؤكدة أن استراتيجية الحكومة لتجفيف موارد الجماعات الإرهابية المالية تظل أولوية قصوى.
ونقلت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية -عن بيان مكتب الرئاسة الأفغانية- أن الحرب الحازمة ضد الجرائم المنظمة وإنتاج المخدرات وتهريبها وغيرها من الجرائم الاقتصادية تعد أساسا لضمان السلام والاستقرار في أفغانستان.
وأضاف البيان أن إنتاج المخدرات وتهريبها يلعبان دورا رئيسيا في تمويل التمرد المسلح في أفغانستان، ولذلك قررت الحكومة الأفغانية أن تحارب بحزم التهديد الذي تشكله المخدرات.
وأفاد المكتب الرئاسي الأفغاني أن المعركة ستستمر حتى يتم القضاء على جميع المركبات المستخدمة في إنتاج المخدرات وتجارتها، مشيرا إلى أن إطلاق مثل هذا الجهد في غارات مشتركة بين أفغانستان والولايات المتحدة بدأ في إقليم هلمند ليلة الاثنين الماضي.
ووفقا الحكومة الأفغانية تم تدمير ما لا يقل عن ثمانية مراكز لعمليات إنتاج المخدرات خلال المرحلة الأولى من الحملة، مؤكدة أن الحرب والعنف الحاليين يجتاحان البلاد لصالح تجارة المخدرات التي تمول حركة طالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وأشار المكتب الرئاسي في أفغانستان إلى أن إنتاج المخدرات وتهريبها كان له تأثير على ملايين الأشخاص في الوقت الذي يتعرض فيه عدد كبير من الشباب الأفغاني لخطر المخدرات، مع الإصرار على أن مكافحة المخدرات تظل أولوية قصوى وهدفا استراتيجيا للحكومة الأفغانية.
