أكد خبراء الطيران والنقل الجوي العرب على أن تطبيق المعايير والتدابير الأمنية العالميّة هي الوسيلة الوحيدة لمكافحة التهديدات الأمنية بفعالية وكفاءة، مع ضرورة التشاور والتعاون بين الدول وشركات الطيران والمطارات في وضع وتنفيذ التدابير الأمنية.
وأكد مسئولو شركات الطيران خلال الجمعية العامة الخمسين للاتحاد العربي للنقل الجوي، على أنّ ضمان أمن الطيران المدني يقع في المقام الأول ضمن مسئولية الدول، مع دور شركات الطيران والمطارات في تنفيذ التدابير الأمنية.
وأشادت الجمعية في قرارها الخاص بأمن الطيران والتسهيلات بالدور القيادي للأيكاو كونها المنظمة الموكل إليها تطوير معايير عالمية للطيران المدني الدولي، وبجهودها في وضع الخطة العالمية لأمن الطيران وإنشاء الفريق الإقليمي لأمن الطيران والتسهيلات في الشرق الأوسط لوضع وتنفيذ الخطة الإقليمية للأمن والتسهيلات.
ونوهت إلى أهمية جهود الدول العربية ومساهمتها في وضع مبادئ أسس عالمية وإقليمية لأمن الطيران من خلال إعلان شرم الشيخ وإعلان الرياض وإعلان دبي.
وحثت الاتحاد العربي في قراره الدول على عدم اتخاذ تدابير أمنية أحادية الجانب والتي لا تخفف من التهديدات العالمية، بل اللجوء إلى معالجة التهديدات على المستوى العالمي من خلال الإيكاو، مع التعاون مع الإیكاو وشركات الطيران والمطارات والأفرقاء المعنيين عند وضع تدابير أمنية دفاعية للتعامل مع التهديدات الجديدة، وعلى دعم الأیكاو لتطوير تدابير عالمية مستدامة لمكافحة تلك التهديدات.
وكلفت جمعية الاتحاد العربي للنقل الجوي بمواصلة العمل مع الإيكاو وبالتعاون مع الدول وشركات الطيران والمنظمات الدولية والإقليمية لدعم تطوير وتنفيذ الخطة الإقليمية للأمن والتسهيلات، وحث الدول على التشاور مع شركات الطيران بشأن مسئوليات كل طرف في تنفيذ التدابير الأمنية وبشأن قابليتها للتطبيق والجداول الزمنية لتطبيقها لضمان حماية الركاب والمرافق وفي نفس الوقت تخفيف الإخلال بعمليات النقل الجوي.
