الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

عقب فوزه.. مغيث: جائزة الإلسكو تهدف إلى دفع حركة الترجمة

 أنور مغيث مدير المركز
أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختارت منظمة الإلسكو الدولية كاتبين مصريين لمنحهما جائزتها السنوية العاشرة في الترجمة والمعروفة بـ"ابن خلدون-سنغور" فى العلوم الإنسانية؛ وقد منحت الجائزة لكل من أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة، عن مسيرته الحافلة في الترجمة، كما فاز مصطفى حجازي بالجائزة عن ترجمته من الفرنسية الى العربية لكتاب "التحليل النفسى علمًا وعلاجًا وقضية"، وهو تأليف مصطفى صفوان.
ومن جانبه أعرب الدكتور أنور مغيث -في تصريح خاص للبوابة نيوز- عن سعادته بمنحه الجائزة، مؤكدًا إنها تمثل قيمة كبيرة بالنسبة له، نظرًا لأنها منحت له عن مسيرته الحافلة ليس في الترجمة فقط، بل عن مشواره البحثي ككل وأيضًا إدارته للمركز القومي للترجمة، حيث تضمنت مسيرته انتاجًا فكريًا باللغة الفرنسية، بالاضافة إلى دراساته الفلسفية التى دارت حول أهم الفلاسفة الفرنسيين"، كما أشار إلى أنه فوجئ بحصوله على الجائزة عند إعلان المؤسسة المنظمة عنها.
وأضاف "مغيث" أن الجائزة دَفعة إلى الأمام لحركة الترجمة بشكل عام، مشيرًا إلى أن المركز القومي للترجمة يستعد لمجموعة من الفعاليات المهمة في الفترة المقبلة، حيث يحتفل المركز بيوم المترجم في الأسبوع الأخير من ديسمبر، كما يعتزم المركز إطلاق عددًا من الدورات لإعداد المترجمين.
يُذكر أن "مغيث" أثرى المكتبة العربية بعدد كبير من الكتب والابحاث المترجمة، منها: "نقد الحداثة"،"فى علم الكتابة"، "مسيحيون ومسلمون: إخوة أمام الله"، كما قدم مجموعة من الدراسات عن الفكر العربى المعاصر، صدرت باللغة الفرنسية فى المجلات المتخصصة.
أما مصطفى حجازي فهو حاصل على دكتوراة الفلسفة في الهندسة والإدارة الاستراتيجية للأزمات من جامعة جنوب كاليفورنيا وعمل أستاذا للإدارة والفكر الإستراتيجي والتطور المؤسسى في جامعة جنوب كاليفورنيا ويعمل مصطفى حجازي في مجال صناعة الفكر، وهو مؤسس مركز متخصص في الفكر الإستراتيجي، وشركة تعمل في مجال الحوكمة، وتطوير مؤسسية الشركات، والكيانات الصغيرة، ويشمل مجال عمله تقديم خدمات إستراتيجية، لتطوير الكيانات والمجتمعات؛ وكان حجازي أحد مستشاري رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور.
وتعكس اختيار المنظمة العالمية لكاتبين مصريين تفرد مصر في مجال الترجمة إلى العربية في الشرق الأوسط لاسيما بعد انفرادها الأخير بترجمة معظم أعمال كازوو إيشيجورو الفائز بجائزة نوبل للآداب.