الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ردا على إبراهيم عبدالمجيد.. أحمد عواض: القانون فوق الجميع

 إبراهيم عبد المجيد
إبراهيم عبد المجيد وأحمد عواض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شن الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد هجومًا حادًا على أحمد عواض، رئيس صندوق التنمية الثقافية، وذلك عبر حسابه على فيس بوك، أعلن خلاله مقاطعته لأنشطة وزارة الثقافة إلى الأبد.
القصة كما يرويها صاحب "لا أحد ينام في الإسكندرية" بدأت عندما طلبت أحد القنوات الفضائية إجراء لقاء مصور مع عبدالمجيد في محافظة الإسكندرية، وتحديدًا الأماكن التي كانت مسرح الأحداث في رواياته الثلاثية التي جرت أحداثها في مسقط رأسه.
طلب عبدالمجيد من إدارة القناة بالحصول على إذن لتصوير بمركز الإبداع بالإسكندرية لتصوير عدة دقائق حول الذكريات التي تربطه بهذا المركز الذي كان يسمى قصر الحرية، تلك الذكريات التي جمعت صاحب" قطط العام الفائت" بكل من مصطفي نصر وسعيد سالم ورجب سعد السيد وعبد الله هاشم والراحل سعيد بكر في اواخر الستينات وأوائل السبعينيات، وكيف كان تنظم لهم اللقاءات الثقافية في المركز أثناء فترة رئاسة الكاتب المسرحي محمود دياب. 
ويضيف عبدالمجيد أن المفأجاة جاءت من رد المركز التابع لصندق التنمية الثقافية فيقول:" جاء الرد بأن الساعة بالف جنيه و300 جنيه استهلاك مياه ونور، فوافقت إدارة القناة لأنها لن تحتاج سوى ساعة واحدة لأن ما سيظهر في الفيديو لن يزيد عن خمس دقائق او ستة، فأبلغوهم بأن الحد الأدني أربع ساعات يعني مطلوب أربعة الآف جنيه، وأربعة آلاف جنيه أخرى تأمين حتى تتم مراجعة المكان بعد أن ينتهوا ويخصم أي تلفيات والأربعة الآف جنيه التأمين يحصلون عليها بطلب رسمي بعد يومين من التصوير. 
واختتم عبدالمجيد حديثه قائلًا:" شكرًا لوزارة الثقافة التي جعلتني لن أمر من اليوم أمام مركز الإبداع، مضيفًا لأحمد عواض وللقائمين على إدارة المركز ربنا يسهل لكم الخراب كمان وكمان".
ومن جانبه قال الدكتور أحمد عواض الرئيس الحالي لصندوق التنمية الثقافية أن مهام صندق التنمية الثقافية يخضع من اليوم للدكتور فتحي عبد الوهاب مشيرًا إلى أنه في طريقه لرئاسة هيئة قصور الثقافة. 
ومن جانبه رد عواض الذي ترأس هيئة قصور الثقافة مساء أمس مخلفا منصبه كرئيس لصندوق التنمية الثقافية حول الواقعة حيث قال -في تصريحات خاصة للبوابة نيوز- أن هذا الأمر ليس تعنتا ضد إبراهيم عبدالمجيد أو أي كاتب آخر إنما هو أصول وقواعد للمؤسسة يخضع لها الكبير والصغير".